عثمان علاملن يكون رئيس جهاز حماية المستهلك إللي غسل قميصه في سويسرا ب30 دولار أفضل ولا أحسن مني، لأن 30 دولار لتنظيف قميص في دولة مثل سويسرا لا تعني إلا ان قمصان سيادته من النوع الرخيص، الذي يباع في الصالون الأخضر وعند ابو زهرة وعمر أفندي، وبما أني ارتدي قمصان من تمبرلاند ومسيمو دوتي وكونكريت ، فقد...
عثمان علام:من الممكن والمفيد إنشاء أكاديمية للإستثمار فى الإمكانيات الفنية لبعض العاملين صغاراً كانوا أو كبارا.فقد لوحظ في الفترة الأخيرة وجود بعض القيادات الذين يستخدمون اللوائح والقوانين للبلطجة على خلق الله من الموظفين الصغار والكبار أيضاً، وهؤلاء من الممكن إستثمار مواهبهم في أدوار الشر، كأن يقوم...
عثمان علام:مسئول كبير سيُنقل إلى مكان ما، ومسئول أخر سيأتي مكانه، ورئيس شركة سيُنقل، وتم ترشيح مسئول مكانه....هذه فحوى الأحاديث التي تدور في اروقة قطاع البترول، رغم أنها اشياء طبيعية وعادية جداً، فما الذي يجعل الألسنة تجد لذة في الإكثار من الحديث عنها ؟حركة التنقلات والتغييرات إن لم يصدر بها قرار، ف...
عثمان علام:في قطاع البترول ثلاث شركات قابضة "إيجاس-جنوب الوادي -القابضة للبتروكيماويات"،...وللعلم والتذكرة لمن خانتهم الذاكرة، يترأس الشركة القابضة للغازات "إيجاس"المهندس اسامه البقلي، ويترأس جنوب الوادي المهندس محمد شيمي، ويترأس القابضة للبتروكيماويات "إيكم" المهندس سعد هلال...والثلاثة مهندسون محتر...
عثمان علام:أكثر مايؤلمنا جميعاً تلك الصراعات بين الخير والشر والنجاح والفشل والحق والباطل والعبقرية والجنون...وتزداد آلامنا عندما نرى الحق يمتطي الباطل، لكن الباطل هو الذي يسير ويجري ويهرول ويمرح.ولاعجب في أن يكون الحق والقانون في صفك، وهما ملاذك الآمن ،غير أنك لاتستطيع إنتزاع أبسط حقوقك بهما ، وحاو...
عثمان علام:قيل للشافعي كيف تكون شهوتك للعلم ؟ قال: أسمع بالحرف مما لم أسمعه من قبل فتود أعضائي أن لها سمعاً تتنعم به مثل ما تنعمت به الأذنان ..فقيل له: كيف حرصك على العلم ؟ قال : حرص الجموع المنوع في بلوغ لذته للمال.. قيل : وكيف طلبك للعلم ؟ قال : طلب المرأة المضلة ولدها ليس لها غيره.وقال أحد الحكما...
عثمان علام:في كل المؤسسات وخاصةً المصرفية، نجد هناك قطاع يسمى قطاع التفتيش، به موظفين كل مهام القيام بجولات تفتيشية ومراقبة على الفروع أو الشركات التابعة.واقترح أن تشكل وزارة البترول إدارة، وتطلق عليها إدارة التفتيش والمراقبة، وتجمع هذه الإدارة موظفين كبار من كافة قطاعات الوزارة المختلفة، فتجمع موظف...
عثمان علام:الحياة كما هي..لم تتغير يوماً لا قبلي ولا بعدي..الشمس تطلع وتغيب..والنهار يتبعه الليل..والحياة يتبعها الموت..كل يوم يولد إنسان ويفنى آخر..ويمرض واحد ويشفى غيره..ويترك واحد منصبه ويجلس مكانه آخر..والشباب يكبر ويتزوج.. والزوجات تنجب..ننام ونستيقظ..نحزن ونفرح..نأكل ونجوع ثم نأكل ونجوع مرةً آ...
عثمان علام:من طرائف المصريين المعبرة عن حالة قتل الهوية، والدخول في نفق التقليد الغير مفهوم وغير معلوم، والتغريب لكل شيئ، حتى في المأكل والمشرب، ما كتبه صديقي صائد الهاكر يقول: شعور وحش أوي أما تدخل محل من بتوع التيك أواي وتبقى عايز تشتري ساندويتش تمنه 40 جنيه، وتدخل للبنت اللي على الكاشير وبعدين تس...
عثمان علام:في كل مساء ينقلب علينا الإعلاميين بمختلف أشكالهم وتوجهاتهم، كلاً منهم انبرى مخاطباً من يجلسون إلى الشاشة، مستخدمين لفظ "أنتم"، مشيرين بأصابعهم العشرة تجاهنا، ادير وجهي يميناً ويساراً فلا أجد إلا زوجتي، اسألها: هل هم يوجهون الكلام الينا ؟..نعم يوجهون الكلام الينا...رشدوا واربطوا الحزام وبل...
لسنوات طويلة ظل قطاع البتروكيماويات يواجه نقداً شديداً بسبب اختيار القيادات..وربما تكون قصة الأمس هي مثلاً ومضرباً لقصة اليوم، فالذي خلف المهندس احمد حلمي رئيس سيدبك الأسبق لم يكن جديراً بالمنصب كما ينبغي وبشهادة الجميع والإنتاج أولاً، ولهذا اقاله المهندس طارق الملا، لكن الذي خلف رئيس إيثدكو المهندس...
عثمان علامغير مألوف ان لايتعرض الناس في هذه الدنيا للمرض أو للعوارض الطبيعية التي تصيب الإنسان، وغير مألوف أن نعتبر ذلك عيب وسبة في جبين كل من يمرض او تصيبه وعكة صحية قد تكون نزلة برد أو حتى إسهال بفعل الخروج من الصيام وتناول كحك العيد .ولم تكن قصة مرض المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء السابق ببعيدة...
عثمان علام:حتى في كرة القدم، خرج كل المؤمنون الموحدون من سباق كأس العالم 2018، ولم يبقى إلا الكفار الملحدون في نظرنا نحن...إنه العجب الذي يثير التساؤلات في نفوسنا جميعاً، كيف لنا أن نهزم ونحن نصلي ونصوم ونقرأ القرأن قبل المباراة، بينما هم قد يعربدون ويعاشرون النساء بالليل ويفوزون بالنهار، فما هي الح...
عثمان علام:في أمريكا تنتج شركات البترول الصغرى والمتوسطة ما يعادل %40 من البترول، والدولة تقدر دور هذه الشركات ووزارة النفط تضعها في الحسبان وتعمل على حل مشاكلها.وعندنا في مصر تساهم الشركات الصغرى والمتوسطة في إنتاج ربع إنتاج مصر من الزيت والغاز وأكثر، لكن الهيئة العامة للبترول لا ترى لهذه الشركات...
عثمان علام:من قبل كتبت مشيداً بخطة المهندس طارق الملا وزير البترول، لحمايته القطاع من غول وتوحش كثرة العمالة، وقولت أن الإجراءات الوقائية التي نفذها السيد ابراهيم خطاب منعت الزحف الغير مقدس على القطاع من كل صوب وحدب، ولولا هذه الإجراءات لوصل عدد العاملين ل400 ألف موظف أو يزيدون، ولنفس السبب ظل القطا...