أكثر مايؤلمنا جميعاً تلك الصراعات بين الخير والشر والنجاح والفشل والحق والباطل والعبقرية والجنون...وتزداد آلامنا عندما نرى الحق يمتطي الباطل، لكن الباطل هو الذي يسير ويجري ويهرول ويمرح.
ولاعجب في أن يكون الحق والقانون في صفك، وهما ملاذك الآمن ،غير أنك لاتستطيع إنتزاع أبسط حقوقك بهما ، وحاول أن تجرب ذلك مع مديرك الفاشل، فسينتصر هو، رغم أنه لايملك حقاً ولايستند لقانون، هو يملك فقط القوة...القوة التي أضاعت الكثير من حقوق البني آدمين ..لأنها هي التي تمنح وهي التي تمنع وهي التي تعطي وهي التي تأخذ وهي التي تقلب الحق باطلاً والباطل حق...وماأكثر أولئك الذين يستخدمون القوة المفرطة في كل مكان، فأصبحت كلابها تزأر على أسودها، فمن فرط قيمها وأخلاقها وإبتعادها عن الچيف جاعت، ولم يصبح حتى قانون الغاب هو الحل، فالموازين أختلت ياعزيزي!!!