عثمان علام:أنصح وزارة التربية والتعليم أن تُغير وصيتها المكتوبة خلف كل كتاب مدرسي" لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"،- وتستبدلها بوصية "كل تأخيرة وفيها خيره".فهذا هو الدرس الحقيقي الذي يجب أن نحفظه جيداً من حادث قطار الإسكندرية وكل القطارات السابقة واللاحقة!!
عثمان علام:قال تعالى:وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ"،- وقال أيضاً:"ألم تكن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها"،-وهذا أمر من الله تعالى للسعي وطلب الرزق ولو كان في بلد أخر.والآيات والأحاديث النبوية والقدسية في هذا كثيرة، وأكثر منها ماورد ع...
عثمان علام:الأعراف والتقاليد في قطاع البترول تغيرت، بل كادت أن تختفي إن لم تكن قد أختفت بالفعل...ورحم الله زمانً مضى، فلم تكن المشكلة تكاد أن تظهر، حتى تُحل، بدون تستر على فاسد أو مساندة متجاوز، واسألوا سامح فهمي في ذلك، لقد ظل قرابة ال12 عاماً وزير للبترول، وهو يدعم فكر العائلة الواحدة داخل القطاع...
عثمان علام:كنا نتلقى الحكم والمواعظ والدروس الأخلاقية من أفواه ظهر فيما بعد أنها بعيدة عن كل ماتقول، أشبعونا كلاماً عن الفضيلة ومكارم الأخلاق وحسن العشرة والجوار، وعن الحفاظ على الكيانات وعدم ركوب السيارات، ولما أنكشف المستور، وسمعنا صوت الموتور، أكتشفنا أنهم مجود شياطين في صورة وعاظ، يملأون بطونهم...
عثمان علام:عندما تولى لويس دي سيلفا رئاسة البرازيل في عام 2002م، وكانت دولة مفلسة، أستدعى كل علماء وخبراء البرازيل الذين يعملون في المنظمات والهيئات الدولية...أجتمع بهم وطلب منهم أفكار للخروج بالبرازيل من كبوتها، وبعد عشر سنوات من العمل الدائم صعدت البرازيل للمرتبة الحادية عشر إقتصادياً، مع العلم أن...
عثمان علام:..ولأن العيد على الأبواب، وبعده يهل موسم الدراسة، ولأن موظفين القطاع العام والمشترك من فقراء العائلة البترولية، ولأن أرباحهم بعد العيد بأيام، وهي مقطوعة ب23 شهر...فأقترح صرف جزء أو كل الأرباح، ليعيدوا على أسرهم، وليوفروا متطلبات مدارسهم، على أن تُحسب سلفة تسدد بعد إنعقاد الجمعيات العمومية...
عثمان علام:لم يمضي على تعيين الجيولوجي طاهر الزفزاف رئيساً ل"بدرالدين" سوى ثلاثة أشهر، قدم الرجل خلالهما كل مايستطيع لإستكمال خطة الإنتاج، وللأسف لم تتركه الوزارة حتى يقضي نحبه قبل المعاش"وهو قليل"، ثم جاءت الحركة بنقله إلى جنوب الوادي القابضة للبترول نائباً، وكأن العمل في جنوب توقف عليه ولم يجدوا غ...
عثمان علام:مئات القيادات الفنية والإدارية والتجارية تخرجت من شركة غاز مصر على يد الراحل عبدالحميد أبو بكر، ذلك الرجل العملاق "طيب الله ثراه"،الذي أسس هذه المنظومة بكل حرفية وأمانة، وكان أبرز نتائجها العنصر البشري الذي تحمل المسئولية، وأحدث نهضة في قطاع البترول.وحتى وقت قريب كان بالقطاع 22 رئيس شركة...
عثمان علام:كان بإمكان المهندس طارق الملا وزير البترول أن يُحدث إنقلاباً في القطاع، لو أنه أدرج إسم المهندس محمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، في حركة التنقلات الأخيرة، فلا شك أن ذلك كان سيخلق حالة حراك وبُراك وشيراك في الإدارة الفنية والإدارية بالقطاع.ولا يتصور عاقل أن تظل الخبرة السعفان...
عثمان علام:أسلوب جلد الذات لا يؤدي إلا للإحباط، والنظر إلى الماضي يعكر صفو الحاضر..نحن نتميز بماضٍ عريق وبحاضر أكثر عراقة أيضاً.فكثيراً ما ننتقد أسلوب التعليم وتدهوره وسلبياته، ولا يزال عندنا حصيلة كبيرة من العباقرة يحصلون على مجاميع مرتفعة ومن مدارس وجامعات حكومية، وننتقد الصحة، وغالبية الشعب المصر...
عثمان علام:الولادة المتعثرة لحركة الترقيات والتغييرات والتنقلات والإقصاءات والإبعادات والنفخات تأخرت كثيراً دون مبرر، فقد أكتملت شهور الولادة وزيادة، ونخاف أن يموت الجنين خنقاً أو غرقاً...لهذا ابتهلوا وخاطبوا الله في صلواتكم أن تصدر على خير، فوقوع البلاء خير من انتظاره!!
عثمان علام:التوحد حول الفيس بوك أصبح مرض العصر، السيدات يهربن من البيوت ليتحدثن مع قريناتهن بعد إصابتهن بخرس الفيس، وإذا ذهبن اليهن فشاهدهن وهن جالسات، وكل واحدةً منهن تريد الدخول في الموبايل والجلوس خلف شاشته... وهكذا الرجال، حتى كبار السن الذين كانوا يحاصروننا بحكايات الماضي الجميل وقيمه وأخلافيات...
عثمان علام:أيماناً من الدور الذي تقوم به الصحافة، وتعاونها مع المسئولين بقطاع البترول في عملية أختيار القيادات، خاصةً وطوفان المعاشات يجتاح القطاع...القطاع العام والمشترك مليئ بالقيادات الشابة والغير شابة أيضاً، إذا أحتجت شاباً عنده 56 سنة هتلاقي، وإذا احتجت غير شاب عنده 58 سنة هتلاقي..ففي الشركة ال...
عثمان علام:تضخمت ثروة رأفت رستم وزير الصدفة في فيلم "معالي الوزير"،-وبدلاً من أن يقسم على العمل من أجل المصلحة العليا للبلاد أقسم على العمل لمصلحته الشخصية، وتضخمت ثروته ظناً منه أن السعادة في المال...طاردته الكوابيس، مرة مقبوض عليه ومحبوس، وأخرى زوجته وابنته يقتلانه، وثالثة وهو ميت ولا يجد من يمشي...
عثمان علام:في مثل هذه الأيام من العام الماضي، وبينما كنا نكتوي بحر الصيف والشمس تلسع قفانا، ذهب رئيس شركة ليقضي 45 يوم في الساحل الشمالي ب250 ألف جنيه، وللأمانة مش لوحده، كان معه ثلاثة قيادات أخرى..والحمد لله مرت الأيام ولم يحاسب أحد رئيس الشركة أياه وتُرك مكانه دون أن يقترب منه، وكان نتاج ذلك تشكيل...