عثمان علام:ربما كان مبنى بتروسنان هو جزء من المشكلة، لكنه ليس كل المشكلة، فبإستطاعت أي شركة كبيرة أو متوسطة استضافة موظفو بتروسنان داخلها دون أن يحدثوا أزمة، فعددهم لا يتخطى المائة، لكن الأزمة الحقيقة في تلك الشركات كبيرة العدد والتي تتخذ من المباني السكنية مقرات إدارية أو تستأجر بالملايين .لقد ظلت...
عثمان علام:في كتابه “نار تحت الرماد”، يقول الدكتور مصطفى محمود: الفن والدين كلاهما يتنافسان على القلب .. وما أكثر ما أصابت الغيرة رجال الدين فرموا الفن والفنانين بالكفر، وما أكثر ما تصالح الاثنان فانضوى الفن خادماً للدين يرسم له المحاريب ويزين السقوف وينحت التماثيل ويرتل الأناشيد.وفى مصر مشرق الحضار...
عثمان علام:من خواطر الدكتور محمود التطاوى: تأملت كثيرا في سورة يوسف بكل مافيها من احداث ومواقف وتشويق، واكتشفت ان اجمل وأعظم المعاني التي تدور حولها القصة في هذه الاية (وكذلك يجتبيك ربك) .." الحاسدون " ألقوه في الجُب..و " السماسرة " باعوه بثمن بخس..و "العاشقون " ألقوه في السجن..و" العقلا...
عثمان علام:البشر يؤذون بعضهم البعض، كنوعٌ من تسلسل ردود اﻷفعال، أنت تؤذيني فأؤذيك، ويتلقى هؤلاء الذين لا يؤذون اﻵخرون أكبر اﻷذى، كما أنه من اﻷسهل أن تؤذي من لم تراهم أبداً.ويقول الأديب التشيكي إيفان كليما: و مع أننا في كثيرٍ من اﻷحيان نؤذي أقرب الناس إلينا، لكنها ليست سلسلة ردود أفعال، واحدة بأخرى ب...
عثمان علام:ربما كان الوقتُ مناسباً في أن يجتاز المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، العديد من الملفات وينجزها بترولياً وغازياً وبشرياً، فهو الوزير الذي عمد إلى تطوير البشر قبل الحجر، وربما كان الوزير هو الأكثر سعياً نحو ترك ما يمكن أن تتناقله الأجيال فيما بعد جيلاً بعد جيل، وربما يكون ا...
عثمان علاملقد كان بودي أن أجئ إليكم قبل الآن، التقي بكم وبجماهير شعبنا وامتنا، لكن مشاغلي كانت كما تعلمون وكما تريدون، واثق أنكم تقدرون وتعذرون، ومهما يكن فلقد كنت أحس بكم وبشعبنا وأمتنا معي في كل رأي وكنت أحس بكم وبشعبنا وأمتنا معي في كل قرار، كنتم جميعاً معي، فيما أخذته على مسؤوليتي تعبيراً عن إرا...
عثمان علام:كان اللواء ناجي نفادي يأمل في أن يعيش حياة أخرى..وقت أخر ..زمان أخر.. ربما كانت لديه أحلام لم يحققها.. مستقبل لم يدركه..وظيفة لم يصل اليها.. مظالم كان ينوي رفعها..قريب كان يتمنى وصله..وقبله كان ضياء قاسم ..كان يأمل في العيش لفترات..يحصل من الدنيا على الكثير والكثير..مثلنا جميعاً نلهث خلف...
إذا أردت أن تعرف معنى الوفاء الحقيقي فإقتني كلباً ولو لبعض الوقت، ستكتشف أننا نحن بنو البشر ذئاب تمشي على الأرض، لا تصون عهداً ولا تفي بالوعد، كلاً منا ينهش في الأخر بلا رحمةً أو شفقة. منذ شهرين اهداني صديق كلب من فصيلة "البيتبول"، عمره خمسة واربعون يوما، ليست لدي هواية إقتناء الكلاب وت...
عثمان علام:القراءة مثل الصلاة..ليس مهماً أن تخشع فيها من أول مرة أو بعد مرات..المهم أن تكون لديك عادة الصلاة...القراءة أيضاً هكذا...وبالقراءة يحصل الذهن على التهوية الضرورية فلا يتعفن..وستفهم نفسك من خلال الناس الذين تقرأ لهم..وإذا فهمت نفسك فقد وضعت قدمك على بداية الطريق وعرفت من أين يكون المسيروإذ...
عثمان علام:يقول الاديب الارجنتيني بورخيس: بعدَ فترة تتعلم الفرق الواهي بين الإمساك بيد وبين تكبيلّ روح، وتتعلم أن الحبّ لا يعني الإتكاء، وأن الصُحبة لا تعني الأمان، وأن الهدايا ليسَت وعوداً وأن القُبل لاتعني إتفاقات مُبرمة، وتبدأ بتقبل هَزائمك مع رأس مرفوع وعينين مفتُوحتين بسموّ انسان، لا بحزن طفلّ...
عثمان علام:تستحق تجربة المحاسب محمد مصطفى في ابسكو، كل تقدير وإشادة واحترام وتطبيق أيضاً، وكيف لا وهي الشركة التي كانت أكثر ضجيجاً، وسرعان ما تحولت للشركة الأكثر هدوءً وإنتاجاً .منذ إنشاء شركة ابسكو، ولم يكن يُسمع عن هذه الشركة سوى الصداع والضجيج والمشاكل، وكانت وكأنها الشوكة التي قصمت ظهر القطاع بت...
عثمان علام:لا زلت أشعر ببعض الألم ووخز الضمير حتى الآن، كلما تذكرت منظر أبي وهو جالس فى الصالة وحده ليلا، فى ضوء خافت، دون أن يبدو مشغولا بشيء على الإطلاق، لا قراءة ولا كتابة، ولا الاستماع إلى راديو، وقد رجعت أنا لتوي من مشاهدة فيلم سينمائى مع بعض الأصدقاء. أحيي أبى فيرد التحية، وأنا متجه بسرعة إلى...
عثمان علام:لم يكن الحظ حليفي لاقرأ للدكتور جلال أمين، فمثلي مثل آلاف الصحفيين الباحثين عن لقمة العيش بعيدين عن حقل الثاقفة والمثقفين، وعن الإبداع والمبدعين، لكني حرصت لسنوات طويلة على مطالعة الأهرام كل يوم، وكنت أدفع ثمن الصحيفة لاقرأ فيها كل يوم مقالاً لكاتب، وكان كل يوم في الأسبوع له مذاق خاص وطعم...
عثمان علام:لا شك أن قطاع البترول على مدار تاريخه يزخر بالقيادات، فنياً وإدارياً، مالياً وقانونياً، داخلياً وخارجياً، فهو القطاع الأكثر تعليماً وتعلماً، وإنضباطاً وسيراً على الطريق الصحيح.. لكن في الوقت الذي تخطف فيه مؤسسات الدولة هؤلاء القيادات لخبراتهم التراكمية المدعومة بالعلم والتجربة، يلفظ القطا...
عثمان علامربما يكون القطاع يعاني فعلياً من الندرة والقلة في القيادات، وربما يكون الوزير ومن بجواره معذورين في ظل إنكماش القماشة القيادية وتراجع الأعداد، وربما يكون هناك ضوابط أكثر صرامة في اختيار القيادات وتصعيدهم تُكبل الجميع، لكن تبدو هناك وجهة نظر لابد من طرحها.فأنا لست ضد نقل المهندس صبري الشرقا...