يعتبر المهندس عمرو رمزي الليثي إمتداد مهني وأخلاقي لوالده المهندس رمزى الليثى، أحد رواد جيل قطاع البترول العظام .
وقد كانت بدايته في مدرسة الرجال، سوكو تلك الشركة التي كانت منبراً ومنارة ومدرسة لتخريج قيادات قطاع البترول لسنوات طويلة.
وقد انتقل عمرو الليثي إلى شركة خدمات البترول البحرية pms ، عمل بها لفترة ثم انتقل رئيساً لشركة أمل للبترول، وعلى يديه زاد الإنتاج وارتفعت قيمة الشركة، ثم انتقل رئيساً لشركة تنمية، وسرعان ما تركها رئيساً لشركة ميداليك .
أشتهر عمر الليثي داخل قطاع البترول بالخُلق العالي، وارتبط بعلاقات وطيدة مع زملاءه ورؤساءه الذين عمل معهم، ولا شك أنه ترك في كل مكان عمل فيه بصمات كثيرة، ربما ينطوي أفضلها على حُسن تعامله مع الناس وأدبه الجم .
وليس هذا بجديد على عمرو الليثي بن المهندس رمزي الليثي، والذي كانت له بصمات واضحة في قطاع البترول، فقد ولد عام 1926.. وتخرج من جامعة القاهره في كلية الهندسة قسم الكيمياء عام 1946 .. ثم سافر الى الولايات المتحده الامريكية لعمل الدراسات العليا.. وبعد عودته بشركة الاسكندرية للبترول .
وفي وقت الوحدة مع سوريا تمت الاستعانة به لإنشاء مصفاة حمص، لكنه عاد الى مصر عندما تم الانفصال، حيث عمل مديراً للشئون الهندسية بشركة السويس للبترول ، ثم رئيساً لمجلس إدارتها عام 1966 ،وعند قيام حرب 1967 قام بنقل معدات الشركة الى القاهرة إيماناً منه بالحفاظ على ثروات مصر، و كان ذلك هو النواة الاولى لإنشاء شركة القاهرة لتكرير البترول ومعمل طنطا للتكرير .
وفى يناير من عام 1973 تم اختياره لرئاسة هيئة البترول والتي كان يطلق عليها في ذلك الوقت (مؤسسة البترول المصرية) وظل رئيساً لها حتى عام 1980 .
وقد شارك رمزي الليثي من خلال رئاسته للهيئة في إحداث نهضة بقطاع البترول، وفى مباحثات إسترداد حقول البترول المصرية من الجانب الاسرائيلى والتي كان قد استولى عليها...وفى عام 1980 صدر قرار رئيس مجلس الوزراء بتعيينه رئيسا لمجلس إدارة الشركة العربية لأنابيب البترول" سوميد" و ظل رئيساً لها حتى عام 1987 لخروجه على المعاش.
توفى رمزي الليثي عام 2003..رحم الله المهندس رمزى الليثى احد الرواد والعمالقة في قطاع البترول..لكنه رحل وترك خير خلف له ابنه المهندس عمرو الليثي، فهذا الشبل من ذاك الأسد .