للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...صندوق للمظالم!!

كلمتين ونص...صندوق للمظالم!!

الكاتب : عثمان علام |

03:37 am 22/01/2017

| رئيس التحرير

| 1536


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام

سيل الرسائل لاينقطع ، وكلها من مظاليم حقيقيين أو مُبالغين في مطالبهم ، وأياً كان نوع المظلمة ، فالنتيجة واحدة "لا أحد يسمع لهذا أو ذاك"...الوزارة نزعت السلطة من رؤساء الشركات ، وبعض رؤساء الشركات شغالين بمنطق "إللي مايقدرش على الحرحور يقدر على الموظفين".
يعني لما يكون واحد بقاله عشرين سنة مدير عام مساعد ومش عارف يبقى مدير عام يعمل أيه ؟ ولما يكون هناك مهندس مركون من غير شغل لأن مديره بيغير من شطارته يعمل أيه ؟ ، ولما يكون فيه رئيس شركة ومنتدب بقاله سنين على وظيفة مساعد ولم يُثبت عليها يعمل أيه؟، ولما الشئون القانونية في جمهورية إنبي تجازي الموظفين وتخصملهم من مرتباتهم بتهمة توزيع منشورات علشان إستمارة النقابة العامة يعملوا أيه؟.
وبما أن هيئة البترول لاتقدم ولا تؤخر ، وبما أن قيادات القوابض ودن من طين وودن من عجين ، أقترح على وزارة البترول بما أن أبوابها مغلقة طوال الوقت ، أن تفصل صندوق حديد ، وتضعه على باب الوزارة من الخارج ، بشرط أن تلحمه بالسور حتى لايُسرق ، تطلق عليه صندوق المظالم ، أو طاقة القدر ، تقوم كل يوم بفتحه وفحص الشكاوى الموضوعة به ، على أن يكون هناك وكيل وزارة للشكاوى ، وهو منصب مهم وهام ، وسيجد عمل حقيقي ، وبهذا يتم توصيل الصوت للمسئولين ، وحتى لو لم تقدم الوزارة حل ، فيكفي أن تكون على علم بعدد المظاليم في القطاع... ويمكن حد يشوف الصندوق ويفتكر أنه صندوق تبرعات ويضع تبرعه فيه ، والوزارة بدورها تقوم بتوزيع التبرعات على المظاليم ، وبهذا تكون حلت جزء من المشكلة ، فمن لم يحصل على حل لمشكلته ، يحصل على نصيبه من التبرعات ، وكله لوجه الله!!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟