علمت من هيئة البترول أن المهندس طارق الملا وزير البترول طلب من الراحل عن إنبي إمام السعيد تشكيل لجنة لفحص الحالات الشبيهة بحالة محمد رفاعي وأيمن الشريعي وأخواتهم ، وتوصلت اللجنة إلى أن هناك 247 حالة شبيهة ، ولو طرحنا منهم الحالات الثلاث ، يتبقى 244 حالة ، ولأن هذا الملف قُدم فعلاً للوزارة وحصلت على 85 حالة منه ، أستطيع القول أن هناك مهزلة في ضم مدد الخبرة ، فإذا كانت قوانين العمل تبيح ضم خبرة للعامل إذا كان يعمل في مؤسسة أو محل بقالة أو دكان عصير مصري ، فإنها لاتبيح ضم مدد خبرة لعامل إشتغل في محل موبايلات بالسعودية أو مزرعة في الكويت ، أو مجزر في إندونيسيا ...ولهذا من العدل والإنصاف أن يقوم الرجل المحترم المهندس محمد حتحوت بفحص هذه الحالات ، بعدها سيكون أمامه حلين ، الأول: إذا كان يريد المساواة في الظلم ، يتخذ قراره بتنزيل المرفوع ، علماً بأن فيهم رؤساء شركات ، والثاني: إذا كان يريد إبقاء الأمر على ماهو عليه يرفع المخفوض ، وبهذا يكون "حتحوت "قد حقق العدالة الناجزة ، والتي لاتحتاج إلى لجان وقضايا وظلم قائم يحتاج لكتابة نهايته.
وخاصة ان قرار لجنة شئون العاملين والذي ظل السعيد محتفظ به في مكتبه حتى يوم خروجه إلى المعاش وسلمه لنائب رئيس الشركة المهندس علاء خشب والذي بصفته سلمه باليد للمهندس حتحوت مثبت به بإجماع آراء اللجنة رفضهم لتنزيل الدرجات.
وحرصاً على الشركة وعلى سمعتها الطيبة منذ أن أنشئت ، لابد وأن يتخذ المهندس حتحوت قراره ، وليعلم أن السير على طريقة إمام ليس من طباعه ، فالجميع يعلم أدبه وخلقه وصفاته الطيبة ، لاسيما وأن الأمر لايحتاج إلا الإنصاف!!!!
