أحِنُّ إِلَى أهْلِيْ حَنِينيْ إلى الصِّبَا،إلى أوّلِ الخَطْواتِ وَهْي تَعَثَّرُ"..إلى طِفل في الدَّارِ يسْألُ أُمَّه..أحَقّاً إذا مَرَّ الزَّمانُ سنكبُرُ
إنه الوقت الذي لم يسلم إنسان منه، إنه الوحش الذي نسعى الى ترويضه، لكنه يغلبنا، غير أنه في واقعه، كائن وديع إذا ما تمكنّا من تسخيره في خدمة الأهداف وفي المواقف، نستشعر أهميته، لاسيما في الانتظار، حين تبطئ عقارب الساعة، والزمن متسارعاً لا يمكن الإمساك به.. فالقول إن الشعور بالزمن "نسبي" ليس جديداً، لكن الجديد، هو ذلك السؤال: هل استطعنا تطويع الوقت لصالح إنجاز أكبر الأهداف بأقل المسافات؟؟