للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص....ليس حملاً بدون زواج، إنه حمل القطط والكلاب!!!

كلمتين ونص....ليس حملاً بدون زواج، إنه حمل القطط والكلاب!!!

الكاتب : عثمان علام |

04:14 am 14/01/2017

| رئيس التحرير

| 1803


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

وصلنا لدرجة أن العُهر أصبح سيد الموقف ، وعشنا وشوفنا البنات تتسكع في الشوارع بعيداً عن بيوت أبائهن وأمهاتهن ،ثم يحملن أطفالاً بدون زواج مثل القطط والكلاب ، والأدهى من ذلك المجاهرة بالرذيلة ، هي تعتبر حملها بدون زواج ، ونحن نعتبره حمل سفاح ، "نطة"حرام أيتها الناشطة .

لقد كتبت منذ فترة ليست بالطويلة مقالاً بعنوان :المرأة الشمطاء ، تصورت هذا المشهد الذي أطل علينا منذ أيام ، وقلت في المقال :عرفت المرأة الشمطاء في موريتانيا ، وأُعتبرت رمزاً للعمل والجهاد والكفاح والعلم والفقه ، ولايمكن إيجاد نموذج لها في وقتنا الحالي إلا تلك السيدة التي تستيقظ مبكراً لرعاية شئون أسرتها ، أو التي تعمل عملاً حقيقياً لخدمة المجتمع ...وكل النساء وخاصةً في مصر يتشبهن بالمرأة الشمطاء ، فيطلبن العمل ، وإذا سألت الواحدة منهن لماذا العمل؟ ، تقول لك: تحقيق الذات ، ولأجل ذلك تضحي المرأة أحياناً ببيتها وبزوجها وبأسرتها ، وأصبح مصطلح تحقيق الذات مصطلح مدمر للمجتمع...أليس رعاية المرأة لبيتها وزوجها وأولادها تحقيقاً للذات ؟ ، أليس تركها العمل لشاب يتزوجها ويعولها ويفتح بيت تحقيقاً للذات؟ ....نحن نرفع القبعة للمرأة التي تعمل لتعول ، تعمل لتسد أحتياجات لايوجد من يسدها ، لكن تحقيق الذات الذي جعل المرأة تنتهك كرامة نفسها في المواصلات وسماع ألفاظ فجة من مجتمع ذكوري ، وبهدلة نفسية وصراع في العمل ، هذا ليس تحقيقاً للذات ، لكنه إنتهاك صارخ لخصوصية المرأة لذاتها ولنفسها ...وأعرف سيدات كثيرات عاملات ومجرد أمتلاكهن المال قمن بشراء سيارة وشقة وطلبن الطلاق ، وإذا سألت الواحدة منهن لماذا فعلتي هذا؟ تقول: عاوزه أحقق ذاتي ، وبعد إنقضاء العمر تجدها نادمة...ومن يشاهد صرخات السيدات وهن يستيقظن مبكراً للحاق البصمة يدرك حجم الماسآة التي تعيشها المرأة ، لكنها وللأسف تبحث عن الحرية بعيداً عن بيتها وأبيها وأمها حتى لو كان ذلك قهراً لها...وإذا كنا نتغنى بأن المرأة قوام المجتمع ، وأنها مدرسة ، وأنها مربية وقائدة الأجيال ، فإن كل ذلك لن يتأتى بتحقيق الذات على طريقة النساء اللاتي يجلسن على الكافيهات أكثر من البيوت ، ولن يتأتى بالمرأة التي تحتضن الموبايل أكثر من حضنها لبيتها وزوجها وأولادها ، ولن يتأتى بإنتاج بنات يسرحنا في الشوارع كالقطط والكلاب ، ولن يتأتى بالعهر البناتي على الفيس بوك ...لكنه يتأتى ببنات مهذبات مقيمات في بيوت أهلهن ، رافعات لشعار "الخجل" عنوان التربية !!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟