للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...على باب محمد جبران

كلمتين ونص...على باب محمد جبران

الكاتب : عثمان علام |

05:10 am 25/08/2018

| رئيس التحرير

| 2081


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

قبل عدة أعوام لم اكن أعرف من هو محمد جبران، وكل ما كنت اعرفه أنه نقابي شاطر وبارع في التواجد بين العاملين، ثم أميناً عام للنقابة العامة للعاملين بالبترول، وبفعل فاعل قامت الدنيا ولم تقعد بيني وبينه، حتى وصل الأمر لساحات القضاء، وكعادتي أعتبرت أن من حقي أن انتقده ومن حقه أن يتخذ الإجراء الذي يراه مناسباً للدفاع عن نفسه، ووفقاً لهذا المبدء ظللت أراقب طريقة أداء محمد جبران، فأشيد به إذا احسن، وانتقده إذا اخطأ، وكأنه ليس بيني وبين خصومة، وكان الإتفاق على العمل للصالح العام والقطاع دون مدح أو قدح .

وخلال فترة الأستاذ المحترم عادل رجب، حدثت مناوشات بين الإثنين، ورغم قربي من عادل رجب، وخصومتي الخفية، وصداقتي المعلنة مع جبران، التزمت الصمت، ولم أكتفي بذلك، بل كنت داعماً ومشيداً لبعض تحركات جبران، ومتناسياً أي خلافات بيننا وبينه وبين عادل رجب، وهو يشهد بذلك.

وجاء وقت الإنتخابات النقابية، وكنت الصحفي الوحيد الذي تواجد إلى جوار الإثنين، ونشرت السيرة الذاتية لكليهما بالتساوي، ودون زيادة لأحد على أحد، وكتبت تقريراً عن رجب وجبران، حمل عنوان فوز كلاً منهما في الإنتخابات، إنتظاراً لإعلان النتيجة، وكان تقرير جبران هو الأحق بالنشر لفوزه بمنصب الرئيس الشرعي للنقابة العامة للعاملين بالبترول .

وبعد مرور أكثر من تسعون يوماً على تولي جبران رئاسة النقابة العامة، أراه الرجل المناسب في المكان المناسب، وبصرف النظر عما هو قادم، فيكفي أنه استطاع بحنكة خلال أيام قليلة أن يُعيد للنقابة العامة صورتها ومكانتها التي كان يجب أن تكون عليها، وهذا ليس طعناً ولا تقليلاً من مجهود من سبقوه، ولكن لأن هذه كلمة حق أكتبها بعد أن رأيت رجلاً يبسط يده بالسلام للجميع، رجلاً تغاضى عن كل الخلافات وبدأ صفحة جديدة حتى مع من ناصبوه العداء، ويكفي أنه كان الوحيد الذي تحرك لتحسين دخل القطاع العام، وكان المهندس طارق الملا هو صاحب القرار، لكن جهد ل"جبران"، انجز المهمة، بل كان جبران هو الذراع القوي لإزاحة محمد حتحوت من إنبي، لحل الخلافات داخل الشركة، وعودة حقوق المظلومين، سواءً من ينتمون للنقابة ومن لا ينتمون، و دون الإعتراف بالنقابة داخل الشركة، فقد ترك هذا الأمر للقضاء، هو الوحيد الذي سيقول كلمته، حدث كل ذلك بمجهود شخصي، ودون إقحام النقابة في شيئ، ودون الإستعانة بالمجلس التنفيذي.

أعان الله محمد جبران في كل أعماله، وسيحمل المستقبل الخير لهذه النقابة في وجود هذا الرجل...ونحن كما عهدنا به، سنقول له أحسنت إذا أحسن، وسنشد على يديه إذا أخطأ ونحن جلوس على بابه، هذا الباب إن حُلت على أعتابه المظالم، فما أحلاه وما اجمله من باب .

لمتابعة موقع المستقبل البترولي يرجى الدخول على الرابط التالي:

http://www.petroleumfuture.com

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟