لقد كان حقاً يوماً مؤلماً على البعض، ذلك اليوم الذي صدرت فيه حركة الترقيات، ولم يجد البعض فيها اسمه، بينما كان يوماً رائعاً حقاً للذين صادفهم الحظ وادرجت اسمائهم في الحركة، وكلهم يستحقون ما هو أكثر .
لكن ليست الترقية في وقت معين هي نهاية المطاف، ومن لم يصبه الدور هذه المرة، حتماً سيأتي عليه الدور في الحركة القادمة او التي تليها او التي تليها بعد عام، او عامين أو ثلاثة، كلاً سيأخذ نصيبه وينال حظه كما كتبه الله.
وبينما أعلنت أمس الخميس حركة ترقيات شهر يوليو، بدأت الهيئة العامة للبترول في نفس اليوم استقبال أوراق الترشيح لحركة ترقيات يناير القادم، والأيام ما اسرعها، وإن غداً لناظره قريب .
ولا يدري من لم تصبهم الحركة، لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً يكون فيه الخير والصلاح، وعلى الجميع أن يرددوا في هذه الأيام المباركة"اللهم إن كان فيهآ خير لنا فيسرها ولا تعسرها وإن كآن فيها شر لنا فاصرف الترقيات عنا"
اللهم أنت ربي لا إله الا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي، فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
جمعتكم مباركة، وكل عام وأنتم بخير، وكتب الله الخير لمن ترقى ولمن لم يترقى
لمتابعة موقع المستقبل البترولي يرجى الدخول على الرابط التالي: