لن يكون رئيس جهاز حماية المستهلك إللي غسل قميصه في سويسرا ب30 دولار أفضل ولا أحسن مني، لأن 30 دولار لتنظيف قميص في دولة مثل سويسرا لا تعني إلا ان قمصان سيادته من النوع الرخيص، الذي يباع في الصالون الأخضر وعند ابو زهرة وعمر أفندي، وبما أني ارتدي قمصان من تمبرلاند ومسيمو دوتي وكونكريت ، فقد غسلت القميص الواحد فى الأردن ب 50 دينار، وغسلته في السعودية ب100 ريال، وغسلته في السودان ب10 آلاف جنيه ...وعلى الله سفارة ولا قنصلية تكذب كلامي..وعامةً مفيش حد أحسن من حد، احنا فقرا أه، بس كلنا في المعر سواء .