للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...شائعات التغيير التي تثير القلاقل

كلمتين ونص...شائعات التغيير التي تثير القلاقل

الكاتب : عثمان علام |

08:04 pm 19/07/2018

| رئيس التحرير

| 1705


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

مسئول كبير سيُنقل إلى مكان ما، ومسئول أخر سيأتي مكانه، ورئيس شركة سيُنقل، وتم ترشيح مسئول مكانه....هذه فحوى الأحاديث التي تدور في اروقة قطاع البترول، رغم أنها اشياء طبيعية وعادية جداً، فما الذي يجعل الألسنة تجد لذة في الإكثار من الحديث عنها ؟

حركة التنقلات والتغييرات إن لم يصدر بها قرار، فهي مجرد تكنهات او تخمينات، وإن تجاوزت ذلك فتكون شائعات وفنكوش لم يُصنع بعد، والأخيرة لها خطورتها، فهي تعمل على إثارة القلاقل بين القيادات، وتؤدي الى عدم التركيز وترك العمل بعض الشيئ، لأن المُشاع ضده إما أن يكون آملاً في مكان أفضل وأحسن، وبهذا تنصرف عينيه إلى الكرسي الجديد طامعاً في مرتب أكبر وعضويات مجلس إدارة أكثر، متخذاً من ذلك ذريعة لإهمال الكرسي القديم، وإما أن يكون المُشاع ضده في مكان أفضل، وعندما تقصده الإشاعة لأي مكان أخر ، يحدث لديه عدم توازن نفسي ومعنوي، وهذا يؤثر عليه سلبي، ويُضعف من أداءه وتتراجع أعماله.

والتغيير هو سنة الله في الكون ، وبعض الحركات في قطاع البترول قد تكون ضرورية لضخ دماء جديدة، أو للإستعانة بدماء قديمة، وربما تكون الحركة من كثرتها بِدعة سيئة، ومن ثم فهي غير مبررة...لكن أياً كان الوضع في حركة التنقلات والتغييرات، فأرى أن كثرة الحديث فيها غير مجدي، فطالما أن قراراً لم يصدر فهي فنكوش، سرعان ما يتحول إلى فُنضام يُسكر من يتعاطاه، كما هو الحال في فيلم الفنكوش لزعيم الكوميدي عادل إمام.

وفي كل الأحوال، انتظروا حركة تنقلات قريبة جداً...وجمعتكم مباركة

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟