عشت ايام مأسوية مع النجم مصطفى شعبان في مسلسل"أيوب"، وهي نفس الأيام التي عشتها ولازلت أعيشها مع نفسي ومع بعض أصحابي ومنهم أيمن الشريعي.
وفي كل يوم أتابع بشغف الحلقة التالية من أيوب ومن الشريعي أيضاً، وهذا ليس حباً مني في مسلسلات رمضان ولا شعبان ولا رجب، ولا بحثاً عن الجديد في مأساة الشريعي، ولكن لمعرفة نهاية الظُلم الذي يلتف حول أيوب والشريعي في كل لحظة وفي كل مكان، فلا ولاد الحرام تركوهم، ولا المرض أعطى ظهره ل"أيوب"، ولا أمهات الإثنين عاشتا ليخففا عنهما آلامهما، كل شيئ ضدهم.
وسبحان الله..المنحة ولدت من داخل السجن الذي عاش فيه أيوب، ويسخر الله من يخرجه من سجنه، وينتقم القدر من كل من ظلمه، ويتجرع المعلم حسن الوحش أشد انواع الظلم الذي ساقه الى أيوب، وتنتقم منه زوجاته، وتستمر حلقات المسلسل، وأنا على انتظار الإنتقام ممن ظلموا الشريعي.
لكن لا داعي للقلق، فالله لايترك شيئ إلا واسبغ عليه قصاصه العادل، لأنه العدل الذي يبدع في تصفية حسابات البشر...وإذا كان المؤلف اقتص لأيوب من حسن الوحش، فأنا انتظر قصاص الله لأيمن الشريعي من حسن الوحش أيضاً..فكلهم وحوش .