للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...30 مليون بس..يا له من فساد أمانة مجلس الإدارة .

كلمتين ونص...30 مليون بس..يا له من فساد أمانة مجلس الإدارة .

الكاتب : عثمان علام |

07:50 pm 29/04/2018

| رئيس التحرير

| 1426


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام

فساد أمانة مجلس الإدارة...هذا هو العنوان الأبرز في نشرة صحيفة الأخبار يوم الإثنين من كل أسبوع..لكن نشرة إثنين اليوم جاءت مختلفة..حيث تضمنت وجود شكاوى من موظفين داخل الشركة المقصودة والشخص المقصود تؤكد تضخم ثروت هذا الفتى لأكثر من 30 مليون جنيه..وهذا شىئ لا يستوعبه عقل..إذ كيف لموظف عمره لا يتخطى منتصف الأربعينيات وثروته تصل لهذا الكم..فليس لدى أبيه وأسرته ما ورثه عنهم يحقق لهو هذا الثراء الفاحش.. فيلات وشقق وسيارات وأراضي وذهب وياقوت ومرجان..مغارة علي بابا يمتلكها موظف كل شغلته على المدفع بورررروم.


وربما لن يكون هذا بغريب على موظف يتقاضى 130 ألف جنيه شهرياً..بخلاف المكافآت والبدلات والسفريات والتعاقد مع الكافيهات..لكن الأغرب هو ذلك الصمت المريع من قيادات وزارة البترول..وقد يؤكد ذلك ما ينشر من أن هذا الفتى المعجزة مسنود..وأن ظهره مربوط فى جبل لا يهزه ريح..وهذا يؤكد أيضاً أنه الرئيس الفعلي للمكان الذي يعمل به..فهو الذي يملك مفاتيح الكنز..وهو الذي يوزع العطايا..وهو الذي يكيل بألف مكيال للعاملين داخل المقر..وهو الذي يمنع ويمنح في وقت واحد..طيب شغلته أيه ومؤهله أيه وأيه فائدته في الحياة؟؟؟ الله أعلم.


قصص وحكايات تتداول كل يوم أحبطت العاملين في القطاع..فلو علمنا والكل يعلم أن رئيس الجمهورية لا يتقاضى ما يتقاضاه هذا الفتى..وإذا علمنا أن الوزير نفسه قد لا يتقاضى مثل ما يتقاضاه هذا الفتى..ولو علمنا أن المهندسين الذين ينتجون ويصنعون مجد القطاع لا يتقاضون مثلما يتقاضى هذا الفتى..لو علمنا كل هذا وأكثر..علينا أن نبحث فيما وراء معجزة هذا الزمان..لأن الوضع بهذا الشكل والصورة والمحتوى مؤسف لدرجة تثير الإشمئزاز والقرف...دا كل أحلامه كانت يشتري عربية سيات قردة..يبقى معاه 30 مليون جنيه بشكل مبدئي.. "اسهري" يا إنعام.

لكن العقاب قادم..فهذا ليس فساد مقنع..لكنه فساد ممنهج..وإذا أفلت من العقاب في الدنيا فسيكون عقابه في الأخرة أشد...والله تعالى قال"إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ"...والذين يأخذون حقوق غيرهم إنما يحاربون الله ورسوله..والذين يوقعون بين الموظفين.. إنما يسعون في الأرض فساد..والجزاء منصوص عليه...لكني أقترح أن نقطع يده اليمنى ورجله اليسرى ولسانه.. وبهذا نضمن عدم خوضه على الأقل في الأعراض.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟