لا أعرف لماذا الضجة على هبوط إنتاج شركة المنصورة للبترول؟..ولا أعرف لماذا تجاهل الوطنيون الجدد والباحثون عن مصلحة قطاع البترول هبوط إنتاج شركة سوكو في عهد رئيسها السابق..ولا لماذا تراجع إنتاج شركة شمال سيناء للبترول في عهد رئيسها الأسبق..ولماذا تراجع إنتاج جابكو صاحبة ال 700 ألف برميل يومياً.
شركات كثيرة تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها وتشكيل لجنة لدراسة أسباب هبوط الإنتاج..وهل العيب في الإدارة أم الهبوط بفعل التقادم والظروف القهرية كما حدث في جابكو.
لقد تركوا سوكو حتى هبط إنتاجها من 180 مليون قدم مكعب غاز يومياً ل 30 مليون قدم..وهبط إنتاج الزيت..ولم يفكر بني آدم واحد في بحث أسباب هذا الهبوط الذي كان صاعداً بسرعة الصاروخ...لقد تركوا حسن أحمد حسن في شركة المنصورة والإنتاج يهبط يوماً بعد يوم..ولم نسمع أن إيجاس أهتمت بدراسة الأمر ولا معرفة السبب أو حتى محاسبته...والآن كيف نُحمل المسئولية للقيادات الجديدة لهذه الشركات بصرف النظر عنهم وعن شخصياتهم..ويظهر الوطنيون الجدد منددون بسياستهم وكأنهم هم الذين خسفوا بالإنتاج الأرض...أيها الوطنيون..كلمة الحق طريقها مفروش دائماً بالشوك..ولهذا فإن قائلها طريقه الجنة..وما أظنكم إلا وتسلكون طريق جهنم ..لأن هجومكم مدفوع بالعطايا..وكلنا يعلم ذلك جيداً .