الطيبة والتصوف وحُسن الخُلق ليس انسحاباً من الحياة..ولا انسحاقا أمامها..إنما هو ترفع عما يقود كثيرين إلى التنازل والذل سواءً تجاه الشهرة أو تجاه الخوف ..فالزهد فيما يلهث وراءه كثيرون يعطى الزاهدين قوة ومنعة...وهناك متصوفة لم يمنعهم الإغراق فى الروحانية من أن ينتصروا للعدل، ويمدوا أيديهم لمساعدة الناس، والوقوف فى وجه من يريدون النيل منهم بصمتهم المدعوم بجدهم وعملهم ووطنيتهم.
وإذا كان هناك من يعتبر أن القوة يلزمها الحركة والكلام والكتابة واللحن والتشهير..فإن هناك من يجعل من الصمت قوة أكبر...هكذا يكون الرجل الوطني دائماً...إنه المهندس أشرف عبدالجواد رئيس شركة قارون ...وألحمد لله أن كلل الله جهده بالنجاح في نقابة المهندسين.