للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...صالون سامح فهمي

كلمتين ونص...صالون سامح فهمي

الكاتب : عثمان علام |

03:45 am 13/01/2018

| رئيس التحرير

| 1440


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

في نفس التوقيت والزمن، وبينما كان العقاد يجمع في صالونه تلاميذه ومريديه، كان كامل الشناوي هو الملاذ الآمن لتلاميذه وأصدقاءه ومحبيه ولمطاريد العقاد نفسه في صالونه هو...فقد كان العقاد صلباً جامداً غير ضاحك، وهذا ما جعل كثيرون لا يتقبلون حالته، بينما كان كامل الشناوي عكس ذلك.

وفي مذكرات الأديب والكاتب الراحل أنيس منصور يقول: أن كامل الشناوي هو الشخص الوحيد الذي لم تكن بحاجة إلى عناء للتعرف عليه، ولا تضيع من وقتك الكثير حتى تحبه أو يحبك، كان إنساناً محباً للجميع، يلتف حوله الناس لمصلحة وبدون، وكان غزير الثقافة وحكاء، يفيد الجميع بينما لا يستفيد هو.

ورغم أن العقاد كان ينثر ثقافته على الجميع، إلا أنه لم يكن باستطاعته أن يجذب لمجلسه المزيد من الناس، فقط كان يقرأ له الكثيرين دون الأقتراب منه.

أنني أعتبر الجلوس مع حبيب الملايين سامح فهمي بمثابة صالون كامل الشناوي وليس العقاد.. وإذا كان الأدباء يعقدون تلك المقارنات بين قطبي الأدب والثقافة (العقاد-الشناوي)، فليست هناك ثمة مقارنة بين قطب البترول سامح فهمي وغيره، فمصر لم تنجب بعد من هو مثل سامح فهمي.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟