ضمن مجموعة من الرسائل وصلتني عبر البريد الخاص رسالة، من قيادات حالية وسابقة في قطاع البترول، يسألون عن تحديث وتطوير القطاع..وفحوى الرسالة تنصب حول..من الذي سيقوم باعداد القيادات واختيارهم..وهل يعقل أن الحاصلين على مؤهلات نظرية هم من سيقومون بتقييم القيادات الفنية التي أمضت عمراً طويلاً بالقطاع، لعلى أصغرهم أمضى أكثر من عشرون عاما؟
والإجابة كتبتها سابقاً، وللتذكرة فقد قلت أنني لا أعلم شيئ عن برنامج التحديث، ولا توجد لدي معلومات متوفرة عن التقييم، وكل ما اعرفه مجرد قراءة في بيانات صادرة عن الوزارة، بيانات مكررة تذاع وتنشر وتقرأ في كل المناسبات، وكأن هذا الموضوع ضمن موضوعات الشو الإعلامي الذي يسبق العاصفة...أما من هو ذلك الشخص أو الاشخاص الذي سيقيم أو سيقيمون القيادات، وما هو مؤهله ودرجاته العلمية والمهنية، فهذا سر لم يُعلن بعد، وقد يكون ذلك من باب الحرص على هؤلاء الأفذاذ خوفاً من أن يتكرر معهم سيناريو مصطفى مشرفة او الدكتورة سميرة موسى، فالموساد يجلس بالمرصاد لكل العباقرة في كل العصور.. وهذا عذر قوي نلتمسه للوزارة، حرصاً على الصالح العام.. فعذراً لأنه ليس لدي ما اقدمه، فجعبتي المعلوماتية لا تفرق كثيراً عن جعبتكم..وعند توافر أي معلومات سأرسلها لكم عبر البريد..لأني ولذات السبب السابق..فلن أنشر أسماء المُقيّمون خوفاً عليهم.