تلقيت بالأمس رسالة من أحد قيادات قطاع البترول السابقين، قال فيها:
عزيزي عثمان علام..أود أن أقول لك أن وزارة البترول أحسنت لقيامها بضخ دماء جديدة في مجالس إدارات شركات القطاع..سواءً كانت عام أو مشترك أو استثماري..ففي ثروة عادل سعيد من أصحاب الخبرة..وفي إيبروم المهندس محمد طاهر..وفي إيكم الكيميائي محمود نظيم والدكتور سيد الخراشي..وفي الإسكندرية للبترول المهندس نبيل عفيفي..وفي ميدووتر السيد وهبه عيسى..وغيرهم عشرات من معاشات الزمن الجميل موزعون على أكثر من 70 شركة..وهذه دماء جديدة تم ضخها في الشركات..بل وأحسن الوزير عندما أجرى حركة تنقلات بين أصحاب الخبرة في الشركات..لتصول وتجول خبراتهم في كل مكان..وهذا فضل من لله ونعمة أن عشنا حتى جاء علينا زمان نقول فيه أن من هم فوق الستون دماء جديدة..وليرحم الله الشباب.
ولصاحب الرسالة أقول:
مع أحترامي لوجهة نظر سيادتكم التي وجدت بها تهكم على هؤلاء الخبراء.. فبالفعل من تتحدث عنهم كلهم قامات قطاع البترول..سواءً سابقاً أو لاحقاً..والقطاع يجب أن يستفيد بهم..فهم خبراء في مجالات شتى..وهذا ليس بجديد..فالكثير من القطاعات والوزارات في مصر تستعين بمثل هذه الخبرات..ليمتد العطاء جيل ورا جيل..وكون أن شبابالقطاع البالغ خمسون او خمسة وخمسون عاماً ليسوا أعضاء في مجالس الإدارات..فهذا ليس ذنب هؤلاء..ولكن مسئولية من يختار ويعين حسب المزاج والأهواء.
