الشاعر جمال بخيت كان طويل النظر عندما لخص كفر العقيدة وفسادها في قصيدته المشهورة" دين أبوكم أسمه أيه"، منذ سنوات، فعندما يُقتل الأطفال في المساجد، وعندما تنهار الكنائس، فحتماً من فعلوا هذا ليس لهم دين، فلو كانوا يعبدون البقر لاحترموا العطاء الذي تدره من ضرعها، ولو كانوا يعبدون النار لقدسوا الدفئ الصادر عن لهيبها، ولو كانوا يعبدون الشمس لأستحسنوا النور القادم من أشعتها، ولو كانوا يعبدون المرأة لذابوا عشقاً في حنانها، حتى لو كانوا يعبدون الكلاب لتعلموا من وفائها...هم مخلوقات شيطانية، هم أصحاب الجرائم اللانسانية واللا حيوانية واللا حجرية.
دين أبونا يا مسلمين..في يقيني أعز دين
كلمة النور الأمين ..كلمة الحق المبين .
حكمة يكتبها الإلة ..فوق جبين الطيبين
دين أبونا يامحمد ..انت سره ومبتداه ..
انت احساسة ومداة …
دقة عارفينها فقلوبنا لما نخشع للالة
لما نطلب يو م رضاة لما نركع لما نسجد
لما نفرح بالحياة.
دين ابونا ابراهيم .. رش جمر النار حنين ..ع الخرايط والاماكن…
اتولدنا طوافين ذاكرين.
دين أبويا لو مسيحي .. رحمة للعالمين
نصرة لأجل المظلومين
كلمة الحب اللي بايس الصليب جوا الكنايس ندهة الأجراس لمريم والأمان للمجدلية رحمة ليكو ورحمة ليا.
المسيح شايل ألمنالجل يهدينا السلام .
خد أيمن خد أيسر العبادة ماهيش كلام
عيش باسم الانسانية وانسي… نية تدفعك للإنتقام
دين أبويا دين الهي أينما كان اتجاهي
حتي لو كان دين يهودي ..إحنا مش ضد اليهود
موسي في القرآن وليد يحضنة نيل الخلود..بين ادية تسعي عصاتة حية