من قبل هاجمتني الدكتورة حنان عبدالمنعم خبيرة التنمية البشرية بقطاع البترول وكل ما يستجد من قطاعات، وذلك بعد مقال كتبته عن الدكتور أحمد مطر مسئول الشئون الإدارية في شركة برج العرب وخبير التنمية البشرية أيضاً، وقبل هذا وذاك رجل محترم.
الدكتورة حنان أعجبتها المقالة، فهي تعدد مناقب قيادات واعية تم أختيارها بجدارة، وهي نفسها متحمسة لهذا النوع من الأختيارات، غير أنها تخيلت أنني حصلت على عطية أياً كان نوعها من الدكتور أحمد مطر، حتى لو كانت هذه العطية إبتسامة من خبير مهمته"كما هي مهمتها" إعطاء الأمل للناس.
وها أنا ذات الشخص، لم أتغير ولم أتبدل، ولم أقابل الدكتورة حنان عبدالمنعم، ولم أتقاضى منها شيئ أقول: هي خبيرة تنمية بشرية واعية وشاطرة ومبدعة، نجحت في تحويل مسار متدربين كثيرين، كاد الإحباط أن يقتلهم، وكانت نقطة تحول في حياتهم، وأنا لا زلت مُصرْ على أن ندبها لشركة OGS بمثابة نقلة للشركة وليس لها، وهو المكان المناسب للسيدة المناسبة، وبإمكان قطاع البترول إذا كان يريد تحديثاً حقيقياً أن يترك هذا الملف لها أو يشركها فيه، ولا يهم أن يُقال أنها زوجة أحد القيادات بالقطاع وهو الذي من الممكن أن يكون قد زجّ بها، فالناس لا تسلم من الكلام، وكما قالوا عنها ماليس فيها وظننا نحنُ أنها الحقيقة، قالوا عنا ما ليس فينا وظنت هي أنها الحقيقة، والذي خلق العباد وأبدع في تصويرهم، تركه بعضهم ولم يؤمنوا به، وراحوا يعبدون مخلوقً مثلهم.
تحية للدكتورة حنان عبدالمنعم ومزيد من التقدم، وأذكرك يادكتورة حنان أنني لم أراكي ولم أتقاضى منكِ ولو أبتسامة من التي ترسمينها على وجوه الخلق، ورغم ذلك كتبت عنك، لأنني وجدت ما أكتبه وقت أن عرفت...وأذكرك أيضاً، أننا سنكون دائماً داعمين لكل نجاح، وواقفين بالمرصاد لأي فشل.
