للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...أختيار القيادات ونظرية" وهم الكييف".

كلمتين ونص...أختيار القيادات ونظرية" وهم الكييف".

الكاتب : عثمان علام |

05:15 am 20/11/2017

| رئيس التحرير

| 1336


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

فيه نظرية مش مكتوبة في كتاب، موجودة على أرض الواقع، أسمها "نظرية الوهم"،وصاحب الفضل فيها محمود أبو زيد إللي كتب فيلم الكيف.

أكتشفت أنه من الممكن أن يشتق من هذه النظرية عدة نظريات، مثل: وهم الكيف و وهم القيادة، و وهم الرجولة، ووهم الأنوثة، و وهم الخير ووهم الشر، وكل ما هو غالي ومفيد أو رخيص وحقير من الممكن تحويله لوهم وفقاً وهذه النظرية.

مثلاً "وهمية الكيف"، نظرية نجح في إثباتها كل تجار غش السلع، زي تجار الشاي لما خلطوه بنشارة الخشب، والجمهور شرب واتكيف ومعندوش أستعداد يشرب شاي حقيقي لأن مزاجه أتعود على النشارة، وتجار الحشيش خلطوا الصنف زي ما عمل عادل إمام في فيلم" حتى لا يطير الدخان"، وزي خلطة يحي الفخراني إللي نجح بهظ بيه في تسويقها عن طريق عبده الكرف، والأسايطة لما باعوا قشر البطيخ على أنه سمك فيليه.

يعني نظرية الوهم موجودة ومطبقة في أي مكان وفي أي إتجاه وفي أي سلعة ولأي كييف ولأي شخص ولأي منصب ولأي رجل ولأي إمرأة، وهي نفسها النظرية التي تم إطلاقها لإثبات عدم وجود قيادات لتولي الشركات، وتركت فارغة لشهور وأسابيع، لأن المنطق السائد هذه الأيام خلانا نصدق فعلاً أنه لا يوجد من يصلح لهذه الكراسي، أو لأي موقع يخلو من صاحبه... والصراحة دي الحقيقة، لأن الصنف بقى مغشوش أوي ومش أصلي، فلطش الزبون ففقد الفرق بين من يستطيع ومن لا يستطيع، عشان كده محدش يلوم على حد، لأن كل واحد عنده عذر كافي لإقناع الأخر أنه عنده حق... وعلى رأي المثل"عندك حق".

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟