بعد أن تكشفت أمامي الحقائق، أنا مضطر لتقديم الإعتذار، وهذا أراه من باب الشجاعة والمهنية وعدم التجني على خلق الله. الحكاية بإختصار، أنني هاجمت الأستاذ عادل سعيد رئيس شركة ثروة السابق على الإستعانة به كعضو مجلس إدارة من أصحاب الخبرة في الشركة ذاتها، والرجل جيولوجي وهذا جزء يمثل %80 من عمل الشركة...كما أتقدم بجزيل الأسف للمهندس محمد طاهر إن كان طاله مني نقد لتعيينه عضو من أصحاب الخبرة في خمس شركات، فهو مهندس وهذا صميم عمل القطاع. وسبب هذا الإعتذار، أنني لم أكن أعرف أن هناك أعضاء من أصحاب الخبرة، وأن عرف جديد من مقتضيات عهد المهندس طارق الملا، ولم أكن أعرف أن نادي أهل الخبرة قديم للغاية، وأن من سبقوا المهندس الملا أستعانوا بكل الخبرات، من مهندسين وجيولوجيين وكيميائيين وإداريين وفنيين وقانونيين وسواقين وموظفين أمن ومعاونين خدمات. كما أتوجه بالشكر للسيد وهبه عيسى عضو مجلس إدارة ميدووتر ونائب رئيس مجلس الإدارة الذي أعادني للصوابي عندما علمت بوظائفه الجديدة، وأتوجه بالشكر لكل أعضاء مجالس الإدارات في الشركات الفنية وهم غير فنيين، بل إداريين وقانونيين، فكل هذه الأشياء كشفت لي الحقيقة، وأزاحت الغشاء من على وجهي...لذا لزم الإعتذار والتنويه، ويارب أشوفك ياعم علي "عضو "،بس من أصحاب الخبرة.