عندما تولى لويس دي سيلفا رئاسة البرازيل في عام 2002م، وكانت دولة مفلسة، أستدعى كل علماء وخبراء البرازيل الذين يعملون في المنظمات والهيئات الدولية...أجتمع بهم وطلب منهم أفكار للخروج بالبرازيل من كبوتها، وبعد عشر سنوات من العمل الدائم صعدت البرازيل للمرتبة الحادية عشر إقتصادياً، مع العلم أن ديسلفا عمل وقت كبير من حياته "صُرماتي"، ولا أعرف إن كان هذا تعبير عن بائع الأحذية أم عن ملمع الأحذية، فلايهم التعبير أو ماذا كان يعمل، المهم أنه عمل وأنجز .
ومن السهل تطبيق تجربة "الصرماتي" ديسلفا في قطاع البترول، ويتم إستدعاء كل قيادات المعاش المشهود لهم بالنزاهة أولاً ثم بالكفاءة والشطارة الفنية والإدارية والمالية والقانونية والرياضية والأخلاقية، ويصدر قرار من وزير البترول بتكوين مجلس يسمى "مجلس حكماء البترول"، يتولى إعادة صياغة منظومة العمل بالقطاع، وتطوير وتحديث النظم الإدارية والفنية والقانونية والرياضية والإجتماعية والأخلاقية والشبابية والنسائية، وتكون قرارته لها قوة القانون، ملزمة للجميع، وبهذا لن يعاني القطاع من ندرة في أي شيئ وخاصةً القيادات، لأن الحكماء سيختارون القائد المناسب للكرسي المناسب.
وأقترح أن يتم إبعاد الخبرات الحالية والتي لم تخرج للمعاش، فالبطبع إمكانياتهم لن تتناسب مع مجلس الحكماء، لأنها أقوى بكثير منم، ولهذا تنتدبهم الحكومة لتطوير السكة الحديد أو الأحياء أو الوحدات الصحية في المحافظات أو في هيئة النظافة والتجميل .
