حتى لا يتحامل أحد على إنبي، وحتى لا يخرج كلام تلوكه ألالسنة...شركة إنبي فخر لكل مصري يعيش على أرض هذا الوطن، وفخر لقطاع البترول بأكمله، ويوم أن كانت إنبي ورجال إنبي، لم يكن يضاهيها أحد، وكانت كفتها في الميزان هي الراجحة.
وكون أن يكون بالشركة إرهابي محترف كان يخطط ويدبر لتفجير البلد فهذا ليس عيباً في الشركة، فمن المحتمل والمتوقع والواقع أن يكون هناك أشخاص كثيرون إرهابيون في بعض الشركات والهيئات والمؤسسات في مصر كلها...وكون أن الشركة لم يعد بها رجال مثل شريف إسماعيل أو هاني ضاحي أو كمال مصطفى أو مصطفى الرفاعي أو أسامه كمال أو علاء حجازي أو محمد صادق وغيرهم كثيرون، فهذا أيضاً ليس عيباً في إنبي...وكون أن الشركة أبتليت بأشخاص بعد كل هؤلاء العظام والعمالقة، وبعد أن لفظت كل من تربو فيها خارجها، فهذا ليس عيباً فيها أيضاً.
والعيب كل العيب أن يتم ترك القائمين عليها الآن في أماكنهم دون تحريكهم لأماكن أخرى ليست حساسة كتلك الشركة المطروحة في البورصة، فاليوم خرج منها إرهابي محترف دون أن يعلم عنه رئيس الشركة ولا مسئولو الإدارية أو القانونية أو الأمن شيئ، فلا نعلم غداً ماذا سيخرج منها.. فعندما يكون الإهمال والبحث عن المال والتنكيل بالغير هو سيد الموقف، فلا عجب من أن يحدث ذلك وأكثر.
حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشرطتها وشعبها من الإرهابيين القتلة، ومن كل من يغض الطرف عنهم، وحفظ الله قطاع البترول وإنبي وكل مؤسسات الدولة.
