للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...مهلبية وفول وطعمية ب20 ألف في الشهرية!!

كلمتين ونص...مهلبية وفول وطعمية ب20 ألف في الشهرية!!

الكاتب : عثمان علام |

08:36 pm 20/07/2017

| رئيس التحرير

| 1380


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

لايتورع من يسرق المال عن دنائته وسوء خلقه، بل يجاهر بذلك، بحجة أنه حق مكتسب، ولا يفكر إطلاقاً هل ما أرتكبه حرام أم حلال...ولعنة الله على اللوائح، التي تحل الحرام وتحرم الحلال.

أستحل رئيس الشركة الحرام، وبقصد وبسوء نية وبأخلاق سُفلية حصل على كوبونات لشراء الفول والطعمية، وأطباق المهلبية، ليطعم أسرته طعاماً سيأتيهم بالسكتة القلبية، وهو يعلم أن ذلك نرجسية وفعل حرامية...لكن الضمير يموت عندما يتذوق المهلبية، فيرى أنه الحلال بعينه، حتى أنه عندما أفتضح أمره وذاع صيته كحرامي محترف راح يبحث في دفاتره، لا ليصلح من حاله، أو يعاقب نفسه بالصوم شهرين متتابعين أو منقطعين، أو بحقن نفسه بجرعة أخلاقية تمسح عنه مافعل، يبحث عن المسربين للخبر، وبدون دليل بدأ ينكل بمجموعة من الشباب، مرة بخصم حافز، وأخرى بتنزيل تقارير الكفاية، ولا نعلم إلى أي مدى ستوصله حالة الجنون التي يعيشها الآن.

إنه يعيش حالة مضطربة، كحالة السيدات في الأيام الأربع الأولى من كل شهر، حالة فقدان الوزن والإتزان، حالة الإضطراب اللا شعوري في اللاوعي الإنبساطي والإنبطاحي، وشفاه الله ومررَّ عليه هذه الأيام برداً وسلام.

لكن كيف تمر وهو لايتعظ من قوله تعالى" ولتسئلن يومئذٍ عن النعيم"، كيف يتعظ وهو لم يرد المال الذي أشترى به وجبات أبو شقرة ومؤمن وكنتاكي؟، حتماً سيتعظ عندما يجد نفسه خارج دائرة الكرسي، والحمد لله أن الوزارة على علم بكل شيئ، وسيكون هو عبرة لكل من تسول له نفسه الحصول على كوبونات ب20 أو 30 أو 40 ألف شهرياً ليملأ بطنه وبطن أولاده بطعام من"غسلين" !

جمعتكم مباركة، وللحديث بقية.




أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟