بث روح التفاؤل شيئ مطلوب، لكن مطلوب أيضاً أن نرى أمارة على ذلك..ففي كل مرة نطمع في الجديد، نصدم بأنه لا جديد إلا القليل.
هذه الأيام وزارة البترول تبحث "بملقاط" عن قيادات جديدة أو قديمة ويتم تجديدها في ال OGS لتولي رئاسة الشركات التي ستخلو قريباً"وما أكثرها"، ومن هذه الشركات شركات قابضة ستخلو بالخروج للمعاش أو بعدم الصلاحية، وفي هذا الأمر تكثر التكهنات، من الذي سيبقى ومن الذي سيرحل ومن الذي سينقل ومن الذي سيُبعد؟، والقطاع شغال كلام طول الوقت.
ولو أن طريقة التغيير والتسكين للحركة الجديدة ستتم بنفس طريقة كل مرة، فلا داعي لإستعجال الحركة، فسيذهب طاهر ويأتي الأطهر، وسيرحل أحمد ويأتي الحاج أحمد، وسيخرج شريف ويأتي أبو الأشراف، وسينقل عفان ويأتي الأعفن...هذا عن الطريقة القديمة.
أما الطريقة الحديثة، فستكون مبشرة، إذا ماتم فيها الآتي: أن يتم الإبقاء على من أحرزوا خسائر في أماكنهم، أو الذين هدموا شركاتهم، أو ترك الإخوان على كراسيهم، وتصعيد رؤساء الشركات الكبرى لمناصب أكبر، ورؤساء الصغرى لمناصب أصغر بس أكبر شوية، ويتم إبعاد من عليهم علامات x وتوليهم شركات عملاقة، وبهذا تنجح الحركة ويصبح زيتنا في دقيقنا ويادار مادخلك جديد!!
لكن لا يجب أن أنسى بأن أذكر الوزارة أن هناك قيادات من الممكن الإعتماد عليهم في هذه المرحلة، أمثال: طاهر عبدالرحيم- فكري يوسف- طاهر الزفزاف- كارم محمود- محسن النوبي- علاء حجازي- محمد عبدالحافظ- سمير رزق- عادل الشويخ- عمرو مصطفى- مجدي جلال- علاء البطل"، وكثيرون غيرهم، من الممكن تدويرهم على القطاع، وبهذا سنرى نهضة حقيقية، وليس نهضة مرسي المحبوس!!
