للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...دار الإفتاء البترولية!!

كلمتين ونص...دار الإفتاء البترولية!!

الكاتب : عثمان علام |

04:47 am 08/07/2017

| رئيس التحرير

| 1271


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

بعض القرارات في وزارة البترول كفتاوى الشيوخ بالضبط، ترى شيخ لايرى في التدخين شيئ بينما آخر يحرمه ويمقته، وفقيه يحلل مصافحة المرأة، والثاني يرى ذلك رجس من عمل الشيطان وينقض الوضوء.

على سبيل المثال يأتي وجه الشبه بين هذا وذاك في قضية رؤساء الشركات،فترى شركة تخلو من رئيس بإحدى الأجلين"الموت أو المعاش"، فيتركونها بالشهور خاويةً على عروشها، وإذا قلت أنها خاوية الكرسي، يقولون: وهيجرى أيه، ولهذا تُركت كبرى الشركات"بتروجت" لفترة بعد المهندس الشيمي، وتُركت هيئة البترول بعد المهندس طارق المُلا...بينما تجد شركات لاتعدو الواحدة منها غرفتين وصالة، ويبعثون لها رئيس جديد قبل خروج القديم أو وفاته بشهور، بحجة "التسليم والتسلم"، ولا أعلم ماهو مفهوم التسليم والتسلم في شركة مثل فجر عندما فعلوا ذلك مع المهندس عبدالمجيد الرشيدي، ولا أعرف ماهو التسليم والتسلم في تعيين مسئول عن إدارية عجيبة قبل خروج كركر بعشرة أشهر.

وإذا كان هناك خوف على الشركات الصغيرة لهذه الدرجة، فلماذا ترك ثروة بدون رئيس منذ مطلع فبراير الماضي؟،وقبلها تُركت شركة خدمات الغاز ثمانية أشهر، وتُركت برج العرب تسعة أشهر...أرى أنه لا توجد مسطرة للسير عليها في هذا الأمر، بل توجد ساعة مثل ساعة إسماعيل يس في فيلم" إسماعيل يس في مستشفى المجانين"، ساعة تروح وساعة تيجي، أو توجد دار إفتاء بترولية، منهجها"الدفاتر دفاترنا، وطلق يابني!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟