عرفته منذ سنوات شجاعاً ومقداماً في العمل النقابي، لم يكن يتوانى ولايزال قدر إستطاعته في حل مشاكل العمال والوقوف إلى جوارهم ومشاركتهم أحزانهم...إنه نائب رئيس نقابة البترول حسام عماد.
عمل لفترة كبيرة مع عمالقة العمل النقابي، وظهر دوره بوضوح في عهد الوزير محمد سعفان رئيس نقابة البترول السابق، وأمتدت يداه للعمل مع رئيسها الحالي عادل رجب، لكن أعياه المرض للقيام بالدور الذي كان يأمله هو ويأمله كثيرون في قطاع البترول، لكن ورغم مرضه يتحامل على نفسه ليظهر بين العمال، لايدخر جهداً في متابعة أحوالهم، لم ينسه مرضه أن له دور وهبه لله وللناس، حتى وهو في أحوج مايكون للراحة والسكينة يهاتف المظلومين ليعرف أحوالهم.
ونحن في هذه الأيام المباركة نرفع يد الضراعة لله الواحد الأحد الفرد الصمد، أن ينعم على حسام عماد ذلك النقابي البارع والإنسان النقي بالشفاء العاجل، فكل شيئً يذهب ويُمحى ويذبُل أمام نعمة الصحة التي لا نتذكرها إلا عندما يعتلينا المرض.
فاللهم بحق الشهر الكريم، وبحق أطفاله خضر الحواصل أشفه شفاءً لايغادر سقماً، وأشفي يارب كل مريض وعليل، وأنعم يارب بموفور الصحة والعافية على كل من يفتقدها، فهي تاج على روؤس الأصحاء لايعرف قيمتها إلا من فقدها!!
