الكاتب : عثمان علام |
07:36 pm 09/05/2022
| 3694
كلمتين ونص…عادل سماحه وتيار الشر
كنا نتمنى أن يتم التجديد للدكتور عادل سماحه ، بعد بلوغه الستون في شهر فبراير الماضي ، ليستمر نائباً لرئيس الهيئة العامة للبترول للاستكشاف والإتفاقيات ، طالما أن الرجل أُشتهر بنظافة اليد والشطارة فى العمل والإجتهاد قدر المستطاع .
وعلينا أن نسترجع الماضي القريب في جنوب الوادي القابضة ، عندما كان عادل سماحه عصب الشركة ، وقت أن كان يتولاها محمد عبدالعظيم ، ثم عمله بهيئة البترول ، ولا أستطيع عبر هذه الزاوية تعديد خصال الرجل .
أعلم أن مريدين عادل سماحه وقت أن كان بالقطاع كُثر ، ومعارضيه أيضاً ، وأعلم أيضاً أن التجربة أثبتت أنه فعلاً رجلاً نظيف اليد ، لم ينحني أبداً لإغراءات المال ولم يتاجر كغيره من القيادات بمعلومات القطاع "وكانت بين يديه "، وهذا ما جعل تيار الشر يتخذ موقفاً ضده، لهذا كنت أتمنى بقاءه بالقطاع خدمة للبلد وليس لعادل سماحه .
والشطار لا يموتون أبداً ، قد يمرضون لكنهم يظلون على الساحة ، وحسناً فعلت شركة بيكو عندما أختارته ليكون مديراً عاماً وعضواً منتدباً ، لشركة جمسة للبترول ، لينقذها من الترهل الذي أصابها على يد بعض فيها ، أحدهم رحل منها ، والأخر ننتظر رحيله في أقرب حركة تغيير يجريها وزير البترول ، فلم يجلس في مكان إلا وأصابه العطب .