بينما كنا ننتظر جميعاً إقرار العلاوة، كان السباك والنجار والحداد والميكانيكي وبتاع المحارة وبتاع السيراميك وبياع الفجل والجرجير والبصل والتوم، ينتظرون هم أيضاً إقرار العلاوة، ليس لأنهم موظفون حكومة مساكين تجوز عليهم الصدقة، بل ليرفعوا الأسعار من جديد..."حزمة البصل فيها تلات بصلات بقت ب ٤ جنيه"، والجرجير والكرفس بقى بيتباع وليس على البيعة..وبعد كل هذا العذاب والكلام والهري جاءت العلاوة لتسجل ١٢٠ جنيه لأكبر موظف الدولة...جاءت وليتها ماجاءت، فقد جرت علينا مالا قِبل لنا به..إرتفاع جديد في الأسعار، والحجة" قبضتم العلاوة".
بالله عليكم مش كان بلاها علاوة بدل الأسعار ماترفع تاني!!!