أُحب فنان العرب محمد عبده، أردد بعض أغانيه ال"340" بطلاقة ، في يوم الخميس أعشق تلك الكلمات التي كتبها الشاعر العربي خالد بن يزيد" ليلة خميس"، فهي تزيل كل هموم أيام العمل المتواصلة من السبت للخميس، وتجعله يوماً أكثر بهجةً وفرحا...ورغم أنني من الذين لايعيشون طقوس الليلة بتلك المعاني التي يعيشها الموظفون العاديون بحكم المهنة، إلا أن شلة القهوة التي أجلس معها وأساطيرهم عن تلك الليلة، جعلتني أستشعرها ولا أشعر بها، فكيف لمثلي أن يُحس بيوم الخميس والأيام كلها عنده خميس وسيد وعبدالودود ومحمود.. أكتشفت أن تلك الليلة هي المتنفس للكثيرين بعد عناء الأسبوع، بينما تنصب عليّ الهموم والعكننة في نفس اليوم، ولهذا لم أعد أحمل لهذا اليوم أي ذكرى تجعلني أدين له بالفضل، فقررت أودع الشلة في هذا اليوم، وأقاطع تلك الأغنية العظيمة "ليلة خميس"، بينما أهديها لقلوب وأجساد تجد في ذلك اليوم راحة من كل همْ، وخلاص من كل حزن، وشخير على السرير.
إنها ليلة خميس طرَّز بها نور القمر شطَّ البحر .. نِصف الشَّهر