للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...كان ياما كان..الحب مالي بيتنا!!

كلمتين ونص...كان ياما كان..الحب مالي بيتنا!!

الكاتب : عثمان علام |

04:58 am 05/05/2017

| رئيس التحرير

| 1924


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

كان ياما كان الحب مالي بيتنا ومدفينا الحنان..زارنا الزمان سرق منا فرحتنا والراحة والآمان 

حبيبي كان هنا مالي الدنيا عليا في الحب والهنا..حبيبي يا أنا يا أغلى من عنيا نسيت من أنا ،أنا الحب إللي كان اللي نسيته اوامن قبل الأوان.  

وتظل ميادة الحناوي هي ميادة مهما كبرت ومرت السنون ،فنها وعمقها وحسها العالي جعلها تعيش بيننا وفينا مهما أبتعدت عن الأضواء، فلايمكن أن ننسى"فاتت سنة وأنا بعشقك والحب إللي كان ومش عوايدك وأعمل أيه وتوبة" وغيرهم من مئات الأغنيات التي شدت بها ولا نزال نحن ندندن بها كلما رق القلب وهام عشقاً.

ميادة الحنّاوي، هي إحدى نجمات زمن الفن الجميل ومطربة الجيل، إستطاعت بموهبتها وبصوتها القوي أن تكون إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الأغنية العربية حتى أضحت مدرسة قائمة بذاتها...لقد صُنفت ميادة ضمن نجوم الصف الأول بين المطربات العرب، كما حققت شهرة واسعة في أرجاء العالم العربي كأفضل الأصوات بين عمالقة الغناء.

ولدت “ميادة الحناوي” يوم 8 أكتوبر عام 1959م في مدينة حلب لأسرة تهوى الغناء حيث كانت شقيقتها الكبرى “فاتن” مطربة، جاءت “ميادة” إلى مصر بصحبة شقيقتها الكبرى لتجرب حظها في الغناء، وفي القاهرة اكتشفها الراحل “محمد عبد الوهاب” الذي أعجبه صوتها بشدة وطلب منها أن تقيم في القاهرة وأعد لها أغنية “في يوم وليلة” ولكنها تعرضت لبعض المضايقات لمدة 13 عاماً، ولم يؤثر ذلك على إنطلاقتها حيث أعاد محمد عبد الوهاب” إكتشافها عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بسوريا، وكان “عبد الوهاب” صديقاً شخصياً لزوجها فتم الاتفاق أن تزور مصر لتنطلق منها فنياً وهو ما رفضته آنذاك،إلا أنه عقب وفاة زوجها حضرت “ميادة” إلى مصر بمرافقة شقيقها وأقامت في القاهرة، وتعاونت مع “عبد الوهاب” الذي جهز لها الحان خاصة بها، وعكفت عامين تجهز للإنطلاق نحو عالم الشهرة والنجومية.

لحن لها كبار الملحنين أمثال بليغ حمدي حوالي 20 أغنية، وحققت جميع أغانيها نجاحاً كبيراً، ثم جاءت وفاة “بليغ حمدي” الأب الروحي لها “والذي وهبها آخر لحن له بعنوان “عندي كلام” لتكون بمثابة إنطلاقة جديدة في المشوار الفني لها، ثم بدأت بالتعاون مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين وتعاونت مع الموسيقار “سامي الحفناوي” في البوم “غيرت حياتي” الذي شكل بداية الأغاني الطربية القصيرة.

في أحد حواراتها الصحفية سئلت ميادة :لماذا لا تمانعين في تقديم قصّة حياتك ؟قالت ولِما أُعارض وأُمانع؟ “أنا حياتي ما فيها شي غلط” بل مليئة بالأحداث الجميلة والعذبة وزاخرة بالذكريات التي ما زلتُ أعيش عليها حتى يومنا هذا، فمن يقول إنّ حياته ليست للعرض بالتأكيد يكون فيها أمور معيبة ومخزية. 

لقد أحببت ميادة بليغ حمدي كإنسان وفنان وصديق… ولم تفكّر في الإرتباط به، وكانت جميع أغانيها بها شيء من شخصيتها سواء في الكبرياء أم العشق أو الإخلاص، وتقول: أنا عندما أحبّ لا أخجل من أن أقول لحبيبي “سيدي أنا” أو “أنا بعشقك”، فذلك لا ينتقص من ذاتي وأنوثتي كإمرأة مثلما تعتقد معظم فتيات اليوم، وتقول عن بليغ حمدي: ليته ما زال على قيد الحياة، لكان الفن بألف خير ولما كانت تدنّت الموسيقى إلى هذه الدرجة التي وصلت إليها اليوم، فأنا على أتمّ الإستعداد لغناء تتر مسلسل “مداح القمر” الذي جسد حياة بليغ.

أستغل بليغ حمدى صوت ميادة الحناوى فى تقديم رسائله للقنانة وردة من خلال بعض الأغانى التى غنتها ميادة، وكتبها ولحنها هو، وبدأت هذه الرسائل بأغنية «الحب اللى كان» ثم «فاتت سنة» ثم «اسمع عتابى»، وآخرها «مش عوايدك» وكل أغنية من هذه الأغانى كان لها مضموناً وجرحاً فى قلب بليغ حمدى، وكانت آخر الأغانى التى كانت تحمل قمة معاناته عندما يئس من عودتها إليه فكانت رائعته والتى غنتها وردة «بودعك، وبودع الدنيا معك».

إنها ميادة..أجمل ماأنجبت سوريا من الأصوات، وأجمل ما احتضنت مصر من المطربات!!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟