عثمان علام:
..وتظل بتروجت هي الرمز للكفاح والعرق وخدمة مصر...منظومة عمل لايمكن لأحد أن يوفيها حقها مهما قال أو كتب أو حتى قرأ عنها.
إن أكثر من ٤١ عاماً على تأسيس عملاق المقاولات في مصر كانت كفيلة بأن تخلق سواعد قادرة على تدشين كل شيئ، سواعد نجحت في الطرق والأنفاق والمنصات البحرية وهاهي تدخل مجال المفاعلات النووية، لايمكن وصف حال الذين يفترشون الصحراء في نومهم، ولا الذين يركبون البحر في أعمالهم، ولا أولئك القيادات الذين يتابعون ليل نهار منظومة العمل في أركان الشركة.
لقد أتسعت أعمال بتروجت، فطالت الشرق والغرب، والشمال والجنوب، وخرجت لتغزو دول كثيرة بخبرات مصرية علمت شعوب كثيرة كيف يكون العمل والإنجاز...ذراع قوي لقطاع البترول ولمصر، تكاتف مع شركات الغاز والإنتاج، ركيزة أساسية تتكأ عليها المشروعات العملاقة في البلد...ورش في القطامية وجبل الزيت والإسكندرية والعراق، معدات عملاقة لخدمة أهداف الشركة وأعمالها ولخدمة المجتمع بالكامل، رجال عظام بنوا وشيدوا ولا يزال تواصل الأجيال مستمر...تحية لرجال بتروجت من رئيس الشركة الحالي ولكل سابقوه، وتحية لكل عامل فيها منذ تأسيسها وحتى الآن!!
