يرى الدكتور مصطفى محمود أنه لا توجد إلا وسيلة واحدة لتحافظ الزوجة على زوجها، وهي:- أن تتغير وتتحول كل يوم إلى إمرأة جديدة، ولا تعطى نفسها لزوجها للنهاية..فتهرب من يده فى اللحظة التى يظن أنه استحوذ عليها ،وتنام كالكتكوت فى حضنه فى اللحظة التى يظن أنه فقدها، وتُفاجئه بألوان من العاطفة والاقبال والإدبار لا يتوقعها، وتحيط نفسها بجو متغير، وتُبدل ديكور البيت وتفصيله، وألوان الطعام و تقديمها .
وعلى الزوجة أن تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شاباً مشتعلاً طوال الوقت ..وعلى الزوج أن يكون فناناً ليحتفظ بحب زوجته ملتهباً متجدداً.. عليه أن يكون جديداً فى لبسه وفى كلامه وفى غزله ،وأن يغير النكتة التى يقولها آخر الليل والطريقة التى يقضى بها إجازة الأسبوع، ويحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجئ بها زوجته كل لحظة!!!