الكاتب : عثمان علام |
04:42 pm 02/01/2021
| 3182
رحم الله أجساداً فارقت ، وظلت الأرواح والأعمال خالدةً ابد الدهر .. الكاتب يموت ويبقى ما كتب.. والقائل يموت ويبقى ما قال ..المهم أن تكتب ما ينفع وتقول ما يشفع ..وهؤلاء يخشون الموت كثيراً .. عكس المدعين الذين يرددون فى فخر طفولى "نحن لا نهاب الموت" كيف لا يهابه المصلحون ، وهم يرون أنهم غير مستعدون لمواجهة الخالق .
من قبل رحل العراب أحمد خالد توفيق، وأمس رحل وحيد حامد ، ترك أحمد خالد توفيق للأجيال مأثورات وأقاويل تعبر عنهم فى كل حالاتهم ، فى أى حالة تعيشها وتعجز عن الكلام ابحث عن اسم أحمد خالد توفيق حتماً ستجد العبارة التى تصف شعورك كما تريد ، ربما لم يكن يعرف أحمد خالد توفيق بأن صفحات السوشيال ميديا بأكملها سيصبح هو حديثها ، ربما لم يكن يعلم بأن الكلمات التى كان يضعها على ورقة وكانت تعبر فقط عن ما بداخله هى نفس المشاعر والأحاسيس ، التى يعيشها كثيرون حتى وجدوا فى هذه الكلمات وسيلة للتعبير عن مابداخلهم ، أقاويل كثيرة قدمها أحمد خالد توفيق من خلال رواياته تستطيع اقتطافها والتعبير عن نفسك من خلالها.
1- صدقينى سيأتى يوم تشكريننى فيه على أننى لم أبذل جهداً للاحتفاظ بك!.
2- ستكون مشاهد جنازتى جميلة ومؤثرة لكنى لن أراها للأسف رغم أننى سأحضرها بالتأكيد.
3- لا تصارح الآخرين بعيوبهم إلى أن يكتشفوها هم بأنفسهم.
4- الأعوام تغير الكثير أنها تبدل تضاريس الجبال فكيف لا تبدل شخصيتك؟
5- أقسى شىء فى العالم أن تقنع من تحبه بأن يحب الأشياء التى تحبها أنت!
6- أنا أخشى الموت كثيرا ولست من هؤلاء المدعين الذين يرددون فى فخر طفولى نحن لا نهاب الموت كيف لا أهاب الموت وأنا غير مستعد لمواجهة خالقى
7- ليتنا أنا وأنت جئنا العالم قبل اختراع التليفزيون والسينما لنعرف هل هذا حب حقا أم أننا نتقمص ما نراه؟
8- "لا أخاف الموت..أخاف أن أموت قبل أن أحيا"
9- "سئمت التظاهر بأننى آخر!"
10 - "كيف تبصر الحب فى عين إمرأة تعرف أنّك لن تحميها؟"
وهكذا وحيد حامد ، رحل وخلف وراءه الكثير من الكتب والأفلام ومنها "القمر يقتل عاشقه" و "جمهورية عساكر".
هذا غير مؤلفاته في الأفلام السينمائية والتي منها "طائر الليل الحزين" و "معالي الوزير" "كشف المستور" "أللعب مع الكبار" حيث بلغت أعماله في السينما 41 عمل وكام آخرها المساطيل 2016.
ومن أعماله التلفزيونية " البشاير" "شياطين الليل" "بدون ذكر أسماء" والتي بلغت ال 15 عمل تلفيزيوني.
ومن أعماله المسرحية "آه يا بلد" "جحا يحكم المدينة" "سهرة في بار الأحلام".
ومن الدراما الإذاعية "طائر الليل الحزين" "بنت مين في مصر" وغيرها التي بلغت 12 عمل إذاعي ، بالإضافة إلى 4 سباعيات وخماسيات.
رحم الله أجساد فنيت وأرواح واعمال بقيت .