الكاتب : عثمان علام |
03:54 pm 22/12/2020
| 5135
من الواضح أن المهندس أمجد الاحمدي رئيس شركة إيبروم ، يتمتع بدعاء كل من حوله ، من خلفه ومن امامه، ومن تحته ومن فوقه ، ومن على يمينه ومن على شماله ، ولولا هذا الدعاء المُستجاب ، ما كان ل"أمجد الأحمدي"، أن يكون رئيساً لشركة بها الدكتور سيد الخراشي عميد العائلة البترولية في وجه بحري، والدكتور إيهاب زهرة رئيس القاهرة لتكرير البترول وميدور السابق ، والكيميائي محمود الشابوري ، رئيس شركة أسيوط لتكرير البترول حتى أمس الثلاثاء ... إنه القدر يا سادة .
وأعتقد المهندس أمجد الأحمدي محظوظ ، وزعقت له داعية في ليلة القدر ، بأن يترأس شركة مساعده فيها للمشروعات رئيس سابق لشركتين ، ومساعده للعمليات رئيس سابق لشركة ، وهو نفس الحظ والدعاء المُستجاب الذي جعل هاني رمزي بطلاً لفيلم ، وفيه حسن حسني ونيللي كريم وطلعت زكريا ، فجميعهم عمالقة ، لكن رأى المخرج أن هاني رمزي هو الذي لابد وأن يكون بطلاً .
لكن مع مرور الأيام ، توارى هاني رمزي ، واختفى عن الأضواء ، وكل الذين شاركوا معه فى العمل ، أصبحوا هم الأبطال لأعمال فنية أقوى من الماضي ..وهذا ليس لأنهم كانوا صغاراً ، بل لأن رؤية المخرج تختلف من حين لأخر ، وهنا لا معنى للعتاب..لأن عنترة العبثي قال:
أعاتب دهراً لا يلين لعاتب...واطلب أمناً من صروف النوائب.