08:00 pm 17/07/2020
| 2344
تلقيت عدد من الاتصالات أمس ، تعليقاً على مقال كلمتين ونص"غوغائيون ضد رئيسبدرالدين"، الكثيرون استحسنوا ما كتب ، بينما علق البعض غاضباً ومهدداً ، دون أناعلم ما هو سر هذا الغضب .
وأحب أن اوضح ان كل العاملين في بدرالدين اصدقاء وزملاء واقدر جهدهم وعطاءهملشركتهم ، وغيرهم كثيرون داخل قطاع البترول العريق ، وليعلم الجميع أن ما كتب لم يكنمنه النيل من موظفي الشركة ، بل كان قدحاً فى الذين ينشرون عبر وسائل الاعلاموالتواصل الاجتماعي المختلفة كلاماً لا يليق بمهندس بترول ورئيس شركة ، بصرف النظرعن اسم ومنصب المهندس صلاح عبدالكريم ، وهذا ليس تراجعاً ولا خوفاً ولا إبراء لقضيةانا لست متهماً فيها .
كنت أود ان نسطر ان هناك جلسة عقدت لرأب هذا الصدع ، وكنت اتمنى أن يملك منقدموا الشكاوى الشجاعة ويعلنون عن أنفسهم ، غير انني وجدت خفافيش الظلامواخوان العار يستغلونهم لإحداث ازمة داخل قطاع البترول ، ولا اعتقد أن هذا خافي علىالأجهزة التي تتابع الموضوع عن كسب وسيكون هناك موقف .
ما أود قوله ، أن القصد من المقال اعطاء رئيس الشركة حقه ، ولم يكن هناك تجريح في أحد، لأن كلمة "غوغائيون"، تعرف فى اللغة أنها حالة سياسيّة تكون فيها السلطة بيدالجماهير ، وهذا ما يريده الإخوان ، إحداث ثورة داخل المكان ، ونقلها لبقية الشركات .
ولهذا سأتقدم ببلاغ للنائب التحقيق للتحقيق أولاً فيما كتب حتى أبدأ بنفسي ، ثمالتحقيق ثانياً في من يثيرون الفوضى ، وليس من الضروري أن يكونوا من داخلبدرالدين ...وهذا للعلم .