الكاتب : عثمان علام |
06:00 pm 16/07/2020
| 1771
منذ أكثر من 15 سنة ، وكانت تجمعني علاقة صداقة وطيدة بالمذيعة أميرة عبدالعظيم ، كانت أميرة تقدم برنامج "ليلتي"، الذي يعتمد على استضافة الرموز من الفنانين والمبدعين ، وفجاة تحول البرنامج لسفير عزرائيل في ماسبيرو ، كلما ظهر فيه ضيف توفي بعد أيام ، وكتبت نقداً ساخراً وطالبت بأن يتم وقف هذا البرنامج ، فقد تحول لبرنامج "نحس"، على كل ضيوفه ، ومضت السنوات ، وتوقف البرنامج بعد أن مات من مات وبقي من بقي ، واختفت نجمة ماسبيرو العملاقة أميرة عبدالعظيم ولا أعلم أين هي الآن ؟
هذه مقدمة ربما تعبر عن حال نيابة التجارة الخارجية بهيئة البترول ، فقد عاصرت هذه النيابة قبل تولي المهندس طارق الملا مسئوليتها ، وأثناء توليه ، ثم لحقت بها اللعنة بعد رحيله عنها وتوليه رئاسة الهيئة العامة للبترول ثم الوزارة .
بعده تولى نيابة التجارة الخارجية المحاسب هشام نور الدين ، وحتى الآن لا أعرف لماذا هجرت النيابة هشام نور أو لماذا هو هجرها ، أو لماذا حدث الفراق بينهما رغم التناغم الشديد والأداء الجيد ؟؟!
ذهب هشام نور ، ولم يسمع أحد عن نيابة التجارة الخارجية ، اللهم إلا خبر من سطرين عن تكليف شخص ما ، ثم سرعان ما غضبت عليه النيابة وتركها دون أن يقترف أو "اقترف" ذنب إلى جنوب الوادي القابضة للبترول بدون عمل ، وتم تكليف المحاسب أيمن حجازي نائب رئيس الهيئة للشئون المالية والاقتصادية ليشرف عليها إلى جانب عمله ، وبعد خروجه للمعاش ، تم تكليف سيدة فاضلة ، وها هي اليوم تنفصل عن النيابة إلى "إيجاس" ومعها 4 من القيادات .
وبحكم حبي وتقديري وصداقتي للمحاسب خالد عثمان الذي تم تكليفه للإشراف على هذه النيابة ، فإنني أخشى عليك ياصديقي من هذه اللعنة ومن هذه النيابة الملعونة ، وأعلم أنك قادر على إدارة أي منظومة مهما تعاظم دورها ، لكن رسالتي لك يا عزيزي: إذا شعرت بأي أعراض فتقدم باستقالتك فوراً ، أنت رجل صعيدي جسور ، ومن أعمدة الهيئة ، لكن أحياناً البحر يغدر بمن يجيد العوم !