الكاتب : عثمان علام |
06:00 pm 17/08/2020
| 1762
صدرت حركة التنقلات الماضية ، وأفلت منها "عُبد" عصره وزمانه ، وكلنا أمل في أن لايفلت من حركة التنقلات القادمة ، فالخسائر تضاعفت ولم يعد بمقدور هيئة هيئة البترولأن تمد له يد المساعدة ثانيةً ، وليس مقبولاً أن تساعده أصلاً ، فأموال الدولة والقطاعليست مباحة لتغطية أخطاء كل فاشل قابع في مكانه لا يقدم ولا يؤخر سوى جمع شلةحوله دون أن تمتد يده للعمل .
وفى الحركة السابقة طلبت من الله أن يرزق إيجاس بالدكتور مجدي جلال ليصنع لهامجداً وتجلجل في عنان السماء ، ونلت ما طلبت ، وطلبت لجنوب الوادي قيادات ترفع منشأنها بحكم عملها البطولي في الجنوب وأنا من أصحاب البشرة السوداء ، ونلتها ،وجاء علاء البطل ، وطلبت قائداً ل"ايثيدكو" خلفاً للمحترم عبدالمجيد حجازي ، ونلتها،وجاء الأكثر احتراماً محمد علي حسنين ، وطلبت من الله أن يرزقنا بنواب ورؤساء شركاتجدد شطار ، وجاء الدكتور أشرف الأمير ، والمهندس سمير عبادي والدكتور عادل سماحه ،وجاء شريف حسب لرشيد وعلي قنديل لشمال سيناء ..ولو كنت طلبت الشهادة ولم أطلبصدور حركة بهذا الشكل الجيد والمنطوق الصحيح ، لكانت أهون على الله من هذه الحركة.
وما كل ما يتمناه المرء يدركه ، فقد تمنيت أن تحصد الحركة رأس "عُبد"، ويترك الشركةالتي جعلها اسهمها فى الحضيض ولم تتحقق الأمنية ، وطلبت نقل شبيه هاني رمزيفي فيلم "غبي منه فيه"، ولم تتحقق الأمنيه فى هذه الحركة أيضاً .
لكن كل الذين طلبوا الشهادة في غزوة بدر لم ينالوها ، ومنهم من نالها فى أُحد ومنهم مننالها فى الخندق ومنهم من نالها في فتح مكه ، ومهما تأخرت الأمنيات فستتحقق ، فلايركن "عُبد "، ولا "غبي منه فيه"، أملاً فى البقاء ، فحتماً سيكونوا يوماً ما قتلى أوجرحى لا شهداء لحركة قادمة بإذن الله .
ولعل الحركة القادمة تكون درساً لكل فاشل متكاسل عن أداء عمله ، فتحصد روؤس هؤلاءالحفنة ، ويتم نقلهم في الركن البعيد الهادي ، في نفس المكان بجنوب الوادي .