الكاتب : عثمان علام |
01:38 am 20/09/2019
| 4465
أجمل ما في حركة تنقلات الأمس التي أصدرها المهندس طارق المُلا وزير البترول والثروة المعدنية ، أنه شفى غليل كل من شعروا أن رئيس خالدة للبترول والذي أصبح "السابق"، منذ الأمس أهمل في حق أبنائهم الذين ماتوا ، وكان أبسط شيئ يفعله بعد الحادث من باب المسئولية الإنسانية ، أن يسارع الخُطى للحقول ، لكنه ظل في مكتبه يومين كاملين حتى مات الشباب وشبعوا موتاً ثم عنفه الوزير فهرول مسرعاً .
ثم أن مكمن الجمال في الحركة تحويل البعض لخبراء بدون عمل ، وأخص بالذكر رئيس شركة مارينا للبترول والذي أصبح سابقاً منذ الأمس أيضاً ، فضحاياه لأول مرة منذ سنوات يقضون خميساً سعيداً بدون ضغوط ولا انتظار للمجهول الذي كان يفاجئهم به مطلع كل نهار .
وأنا عن نفسي أشكر الوزير على هذه الحركة ، لنلتقط بعدها بعض الأنفاس في الخميس القادم والذي يليه بإذن الله حتى تأتي الحركة القادمة وننتظر الخميس الموعود .
جمعة مباركة