الكاتب : عثمان علام |
12:18 pm 25/08/2019
| 2589
من أفضل ما قيل عن قسوة القلب وتكلف الإنسان ما لايستطيع :
كثر أثقال الإنسان يكون من تكلّفه ما لا يحسن، ووضعه الشيء في غير موضعه، وإنزاله إنسانًا غير منزلته.
ولو كلاً منا أجلس كلَّ إنسان في مكانه ، المعارف في دائرة المعارف، والصحاب في دائرة الصحاب، والمقربون، وما أقلهم، في أماكنهم، وعلم أنه ليس يصلح لكل أحد، كما أن كل أحد ليس يصلح له، لارتاح وخفَّ كثير من الحزن والهم الذي في القلوب.
ويقول الدكتور مصطفى محمود : الله هو المحبوب وحده ، على وجه الأصالة ، وما نحب في الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره ، وحنان القلوب من حنانه ، فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا و مولانا من أنواره وأسمائه.
قال تعالى: أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ