11:33 pm 17/08/2019
| 3648
لم يعد في وزارة البترول بعد خروج المهندس محمد مؤنس سوى إثنين من الفنيين فقط ، الجيولوجي فكري يوسف وكيل أول الوزارة للتعدين والجيولوجي أشرف فرج وكيل اول الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف ، هذا إذا ما تم إستثناء المهندس محمد سعفان والذي سيخرج للمعاش خلال أيام ، والرجل لم يعمل لا في البترول ولا في الإنتاج منذ دخوله القطاع ، أما بقية العاملون بالوزارة فقيادات إدارية موزعة حسب المناصب الموجودة .
وهذا المشهد لا يعني سوى عودة صلاحيات الهيئة في المتابعة وإتخاذ القرار فيما يخص عمليات البحث والإستكشاف والتداول ومتابعة المنتجات ، وهو أمر طبيعي إذا ما تم إطلاق العنان لقيادات الهيئة في إتخاذ ما يلزم اتخاذه ، أما إذا كانت العودة للوزارة هي السبيل لإنهاء الإجراءات المتعثرة كما هو معمول به منذ سنوات ، فيجب الإسراع في إيجاد قيادات فنية داخل الديوان "الناس هتروح لمين وتكلم مين"؟؟
فمثلاً يحتاج القطاع الى وكيل أول وزارة للبترول ، ومهمته متابعة معامل التكرير وشركات التوزيع والتسويق وكافة شركات القطاع العام ، ووكيل للوزارة للغاز وهذا ضروري لمتابعة قطاع الغاز والذي بات يسيطر على عمل القطاع سواء كان انتاجاً او مشروعات ، و وكيل وزارة للإنتاج لمتابعة إنتاج مصر من البترول عبر شركات الإنتاج كبيرها ومتوسطها وصغيرها ، والاستكشاف والاتفاقيات والتعدين بارك الله في "اشرف _فكري"
وبهذه القيادات تكتمل منظومة الوزارة الفنية الشاملة ، والتي تحاكي كافة المنظومات الفنية في عهود وزراء البترول السابقين ، واذكر من هذه العهود "عبدالعليم طه ورفعت خفاجي ومحمود نظيم وشامل حمدي ".
لكن من هم هؤلاء القيادات الذين ستعج بهم الوزارة عما قريب ؟.. هذا أمر سابق لأوانه ، فحتى الآن لم يصدر القرار ، وذلك نتيجة بحث مرهق وفيه تفحيص وتمحيص للأتيان بالرجل المناسب في المكان المناسب .