قضية خروج بعض القيادات للمعاش من شركاتهم والبعض الآخر من هيئة البترول ، قضية لاتمت للعدالة بصلة ، فمن قال أن رئيس شركة يخرج من شركته بتعليمات ليحصل على ٣ أو٤ مليون ، ونظيره يُجبر على الخروج من الهيئة ليحصل على ٤٥٠ ألف جنيه ..وأنا أعرف قيادات لاعمرهم راحوا الهيئة ولاعملوا بها ورغم ذلك خرجوا معاش منها.... وسامح الله المهندس عبدالله غراب ، فقد ألغى قراراً حكيماً للمهندس سامح فهمي أصدره في ٢٠١٠ ، ينص على أن كل من يخرج للمعاش يحصل على مكافأة نهاية الخدمة من الهيئة ، وبهذا لن يكون هناك خيار أو كوسة ، كله زي بعضه...لكن"غراب" فرم القرار ، و كان من تبعات ذلك أن نكلت الوزارة بالمهندس أحمد حلمي رئيس" سيدبك" وأخرون ، وخرج للمعاش من الهيئة رغم أنه لم يعمل بها قط ، وسمحوا ل"سمير عازر وإمام السعيد ومحمود بدران وكل من هب ودب "بالخروج من شركاتهم ، وكان نصيب كل واحد فيهم ٣ مليون مكافأة ، مع أنهم من أبناء الهيئة....وبهذا يتجلى إبداع وزارة البترول في قهر بعض القيادات ، وتتزايد إبداعاتها في أنها غيرت حتى في مفاهيم الأمثال ، فلم يعد "جحا أولى بلحم توره" ، بل "جحا أولى بلحم تور غيره"!!!