يرى البعض أن مطالبات العاملين بقطاع البترول بصرف العلاوة والتي من الممكن أن تتجاوزهم تطبيقاً للوائح ، من باب الترفيه والتسلية ، فالعالق في الذهن أنهم موظفون أثرياء في قطاع غني .
ولم يكن يعرف هؤلاء أن مرتب الموظف في شركات القطاع العام مثل مرتب الموظف بأتوبيس غرب الدلتا أو شرقها ، وأن موظف هيئة الأنفاق يتقاضى أكثر مما يتقاضى موظف هيئة البترول أو موظف التعاون أو مصر للبترول أو بتروبل الشركة الأعلى إنتاجاً للبترول في مصر ، وأكتشفت أن المعارضين للطلبات يسكن بجوارهم موظفين من تنمية وثروة وميدتاب وميداليك وميدووتر وشركات أخرى ماأنزل الله بها من مكان في بر مصر.
وشرحت لهم أن المهندس الذي يتولى رئاسة شركة يعمل بها ١٢ ألف موظف وتضمن القطاع أمام البنوك لايتخطى راتبه ١٢ ألف جنيه ، وتعجبوا عندما سمعوا هذا الكلام الذي يتنافى تماماً مع مارأوه من موظفين مغارات علي بابا ، وكان ردهم : أليست هذه شركات تابعة للقطاع وتلك أيضاً ؟ قلت لهم نعم تابعة ، لكنها في الفرح منسية وفي الهم مدعية ، فرفعوا كلهم أكف الضراعة أن تكون العلاوة التي لم تصرف بعد من نصيب هؤلاء الفقراء!!!