للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

رئيس شركة السويس للسلامة والمهمات لــ"المستقبل البترولــي":الجزمة إللي بتتباع عندنــا بألـف تشتريهـا من بـره بــ ٤ ولـلأسف شركــات القطــاع بتروح للأجنبــي.

رئيس شركة السويس للسلامة والمهمات لــ"المستقبل البترولــي":الجزمة إللي بتتباع عندنــا بألـف تشتريهـا من بـره بــ ٤ ولـلأسف شركــات القطــاع بتروح للأجنبــي.

الكاتب : عثمان علام |

07:07 pm 04/02/2017

| شخصيات

| 2854


أقرأ أيضا: Test

كان للمهندس سامح فهمي رؤية إستراتيجية في إنشاء الكثير من الشركات ، بحيث تحقق هذه الشركات الإكتفاء الذاتي للقطاع دون اللجوء للإستيراد من الخارج.
ومن ضمن هذه الشركات شركة السويس للسلامة ، وهي الشركة المعنية بتصنيع كل مهمات السلامة لشركات القطاع ، من احذية وافارولات ونظارات وخوذات ، هذه الشركة تعثرت بعض الشيئ بعد الثورة ، واضعفها إتجاه شركات القطاع حتى التي تساهم فيها للشراء من الخارج ، وكأنه ليس هناك شركة شقيقة توفر لهم مايحتاجون.
ومنذ عام ونصف تولى المهندس محمد صادق رئاسة الشركة ، وكانت أولى اهتماماته تغيير الصورة النمطية عن منتجات الشركة والتي بدأت تنافس المنتجات العالمية ، وحل مشاكل الموردين ودفع الديون...لكن تظل شركة السويس للسلامة كغيرها من الشركات التي هي في حاجة ماسة للرعاية والعناية من الهيئة ، لاسيما إذا كانت الظروف الإقتصادية تفرض علينا الإكتفاء ب"صنع في مصر " وعدم اللجوء للخارج.
التقينا المهندس محمد صادق لنتعرف على الشركة واحوالها وإلى اين وصلت ، وكان هذا رده ، والى النص:

’’كــل منتجات الشــركة "صنع في مصر" واقتحمنا السوق الخارجي .’’

س - ماذا عن شركة السويس للسلامة ؟
شركة SSO لديها مصنعين بالسويس فى طريق العين السخنة السويس مصنع ملابس ومصنع أحذية ، متخصصين فى مهمات السلامة المهنية ، وهما على مساحة 16 ألف متر مربع وأنشأوا فى 2004 وتم تشغيل المصنعين فى 2006 ، وكان مساهم فيهم ب 15% شركة تام للخدمات البترولية ، وتم تخريجها وتم أخذ ال 15% أسهم للشركة وأتينا بالبنك الأهلى قيم الشركة وأخذنا الحصة وعادت علينا بعائد مادى كبير.

س - ماهي العقبات التي تواجهكم ؟

كان العمل يسير جيداً حتى عام 2010 وفى 2011 تعثرت الشركة جداً بسبب الثورة مثلها مثل باقى المنشأت التى تأثرت إقتصادياً واستمر هذا حتى 2015 ، وكلفنى المهندس شريف إسماعيل بالعمل بالشركة فى شهر أغسطس 2015 وكنت مساعد رئيس شركة إنبى ووجدت الشركة فى وضع سيئ جداً وكان هناك أوامر توريد متأخرة من 2013 وبمساعدة المساهمين طلبت منهم مجموعة طلبات حتى أستطيع تشغيل الشركة وضخوا تمويل بالشركة ونفذنا باقى التوريدات المتأخرة فى 2016 وأخذنا أوامر توريد جديدة وواجهنا صعوبات شديدة فى التدفق النقدى لدينا الناتج عن خسائر السنين الماضية.

’’تعاقدات مع السعودية والكويت والعراق وشركات مصرية.’’

س - وهل الشركة مديونة؟

نقوم بسداد ديون متراكمة من السنوات الماضية ، والحمد لله قطعنا مسافة كبيرة في ذلك.

س-هل شركات البترول تتعامل معاكم ام تشتري من الخارج؟

هناك شركات تطرح مناقصات وتخصص الشركة هو توفير مهمات السلامة المهنية لقطاع البترول والمساهمين بها شركات قطاع البترول وهم: بتروجت وإنبى وجاسكو وخدمات البترول البحرية وصان مصر وبترومنت وهناك من يأخذ منا كل إحتياجاتة من الشركة ومن لا يأخذ من الشركة ، وبتروجت على سبيل المثال تأخذ كل إحتياجاتها من الشركة وهذا حجم كبير وهي الداعم الرئيسى للشركة ولم يتأخر المهندس محمد الشيمى عندما كان رئيساً للشركة ،عنا وكان يدفع مقدماً فى كل طلبية والفاتورة لا تأخذ أسبوع لتحصيلها.

س - ولماذا لا تدعمكم هيئة البترول ؟

المهندس طارق الحديدى يدعمنا بشكل كبير جداً وقولت له لا يجوز أن أكون شركة قطاع وأطرح مناقصات ،وهناك حلين إغلاق الشركة أو نأخذ من الشركة الطلبية مباشرةً دون مناقصات عن طريق التفاوض ،وأقترحت عقد إتفاقية ، ونحن نعمل عليها حالياً والهيئة حالياً تراجعها قانونياً ، وهى إتفاقية بين شركة السويس وشركات القطاع مدتها ثلاث سنوات فهو يعمل موازنة ويضع فيها قيمة أمن صناعى فيتعاقد معى بقيمة الموازنة مهما كان الرقم المخصص للأمن الصناعى ويتعاقد معى على إحتياجاته وسوف يستفيد بتثبيت السعر من أول الأتفاقية حتى أخرها لأنها غير خاضعه لتغيرات السوق ولو أسعارى مرتفعة سأعطي نسبة خصم وستقسم على شرائح من مليون جنية حتى 15 مليون جنية وستصل إلى 25% خصم على الأسعار.

البوم جديد لمنتجات الشركة ومن منذ ١٣ سنة لم يتغير التصميم والعمالة مصرية خالصة.

س - وكيف تحقق نقطة التعادل بين الإنفاق والدخل ؟
 

حتى تحقق الشركة نقطة التعادل يجب أن يصل حجم المبيعات إلى 50 مليون جنية فى السنة ، لأن الشركة فيها 350 عامل وهم يأخذون مستحقاتهم مثلهم مثل شركات القطاع ولكنهم مظلومين فى ظل الظروف التى تمر بها الشركة.

س- كم بلغت مبيعاتكم هذا العام ؟

مبيعات هذا العام وصلت ل 20 مليون جنية وكانت بأسعار 2013 والسنة الماضية كانت المبيعات ب 12 مليون جنية فقط ، إذاً هناك قفزة .

س - هناك إنطباعين عن منتحات الشركة داخل القطاع ؟

 

الإنطباعين صحيحين لأنه كان هناك منتجات جيدة ومنتجات غير جيدة ومن ضمن مهامى إكتسابى ثقة العميل والمورد وكل الأتجاهات ، وهناك ثلاث إتجاهات اعمل عليهم : المورد وهو لا يعطى تسهيل لأنه لم يأخذ مستحقاتة لمدة ثلاث سنوات ، والمساهم لا يريد ضخ أموال لأنه ضخ أموال فى السابق وخسرها ، والعميل فكرته عن منتجاتنا أنها سيئة ، والعاملين لا يوجد بينهم وبين الإدارة ثقة لأنهم كان يأتى عليهم وقت لا يأخذوا رواتبهم ، وعندما اتيت وجدت 37 قضية مرفوعة على الشركة والحمد لله فى مدة السنة ونصف أستطعنا حل 70% من المشاكل التى كانت موجوده بالشركة ، وتم تقليل الخسائر بنسبة 55% وأستقر الوضع وتبقى مشكلة التمويل لأنه يوجد ديون للتأمينات والبنوك وسددت كل الموردين وتم التقسيط للتأمينات والبنوك وبدأت منتحات الشركة تطلب بالأسم.

لو حجم المبيعات وصل ٥٠ مليون سأحقق المعادلة بين الإنفاق والمنصرف.

س - ولماذا لا تتجهون الى السوق ؟

بالفعل خرجت خارج قطاع البترول ولكن ليس للتجزئة ولكن مع شركات مثل شركة طلعت مصطفى وأوراسكم والمقاولون العرب ومختار إبراهيم وهيئة السكك الحديدية وهيئة قناة السويس وضاعفنا كمية المنتج ، والمُباع فى 2015 15ألف حذاء ، ووصل الآن إلى مايزيد عن 30 ألف حذاء وسنبدأ فى التصدير للكويت وبالفعل تم إرسال عينات من منتجاتنا والعراق طلبت مننا عينات والسعودية وبدأنا فى التفاوض ولكن تغير سعر الدولار يربكنا قليلاً فحدث تغير فى الأسعار .

س - هل منتجات الشركة مصرية ١٠٠٪ ‏؟

٩٠٪‏ مصرى من خامات الخذاء و10% هى عباره عن شريحتين صلب فى الأمام والخلف للحماية من الصدمات ، والأفرول 100% مصرى والشريحتين تصنعان فى مصر ولكن في ورش عمل صغيرة وجودتها ليست عالية لهذا نأتي بهم من الخارج.

س - وهل تضاهي منتجاتكم الماركات العالمية ؟

لإثبات أن منتجاتى تضاهى المنتجات الأخرى فكان يجب أن أستخدم خامات جيدة جداً فالجلود مصرية والرباط مصرى ولكن الشريحة والمقدمة فى الحذاء مستوردين وهناك وكيل يستوردهم  وفى نهاية العام ستكون 100% .

س - هل أنتم الأضخم فى إنتاج هذه المنتجات أم هناك منافس لكم فى مصر ؟

نكاد نكون الوحيدين الأضخم فى الأحذية ونحن الوحيدين المتخصصين فى مهمات الأمن الصناعى وهناك من يعمل بهذا المجال ولكنه لا يعمل فى الأمن الصناعى والأفارول غير مجموعة من الورش الصغيرة وهو ممكن ان يصنع أوفرول بجانب عمله ولكن شركتنا تعمل فى منتجات الأمن الصناعى وهى الأوفرول والقميص والجاكيت والبالطو والحذاء السيفتى بكل الموديلات وهو كل ما يتطلبه العامل فى الأمن الصناعى وسنأخذ ايضاً العمل فى الخوذة والنظارة ولكن ليس لها مصنع عندنا لتصنعها وهى من المنتجات ذات الإستهلاك العالى فى قطاع البترول وسنأخذ توزيع للوكلاء داخل مصر وسنورد لقطاع البترول وهذا موجود فى الإتفاقية وهى أننا سنورد كل مهمات الأمن الصناعى فى قطاع البترول .

’’مبيعاتنا هذا العام ٢٠ مليون والعام الماضي كانت ١٢ مليون.’’

س - هل شركات الإنتاج تتعامل معكم ؟
 

شركة جابكو تتعامل معنا وخالدة وعندنا قاعدة بيانات كبيرة للعملاء ولكنه هذا ليس كافى فهو يعطينى جزء من إحتياجاته ويطرح مناقصات وانا مكبل بقيود كثيرة فهناك مرتبات  وعمالة لها مستحقات فنحن شركة قطاع .

 

س - ما نسبة جودة منتجات الشركة مقارنةً بالمنتجات العالمية ؟

 

حالياً نحن نضاهى وننافس الماركات العالمية الكبيرة فى احذية السيفتى وتكلفتها تصل هنا إلى خمس أضغاف أسعار الأخذية المصرية ، والأحذية عندنا تبدأ من 300 جنية حتى تصل إلى 1000جنية وبالخارج ثمنه يزيد عن 4000 جنية وتم الإستقرار على المنتجات الموجودة فى الكتالوج الشهر الماضى ونقوم بعمل عينات تسويقية لهذه المنتجات وهى موجودة فى كتالوج جديد أصدر فى يناير 2017 .

س - هل إستعنتم بمصممين من الخارج ؟

 

إستعنا بمصصم أخذية إيطالى عن طريق المورد وهو من صمم هذة المجموعة من الموديلات وسننتهى بالكامل من هذه العينات قبل منتصف هذا الشهر وكل من أرسلت له الكتالوج طلب عينات وهى تزيد عن 100 عينة  وأقوم أيضاً بعمل أفارول مقاوم للحريق يباع بالشركة ب 4000 جنية وبالخارج يباع ب 300 دولار اي ما يعادل 7000 جنية وأستطعنا عمله بمصر بخامات معالجة مصرية ويتم تنفيذه فى مصر، وكانت الشركات المشتركة تستوردة من أمريكا.

س - هل العمالة في المصنعيين مصرية بالكامل ؟

 

اليد العاملة بالمصانع كلها مصرية وكان يوجد عامل هندى قبل أن أتسلم العمل ولكن الآن المصنع بالكامل عمالة مصرية ويتم تغير التصميم كل سنة ، ومنذ ان انشأت الشركة لم تتغير الموديلات وعندما أستلمت وجدت موديلين فقد للأحذية من سنة 2004 وكان يجب تنويع المنتج للعملاء ويتم الآن تصميم 14موديل.

’’رئيس الهيئة يدعمنا كثيراً ومطلوب من شركات القطاع أن تشتري منتجاتنا.’’

 
س - هل لديك إضافة ؟
 

أود أن أشكر المهندس طارق الحديدى لأنه داعم للشركة وأشكر المساهمين على دعمهم في الفترة الماضية وأأمل فى أن شركات البترول تلغى المناقصات وتتعامل معنا ، ونريد إرسال رساله لهم أن منتجنا إذا كان غالى ولكنه سيعيش فترة طويلة .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟