ترشيداً للنفقات ودعماً للجنة التقشف والتشحت ، أقترح أن يجمع المهندس صلاح إسماعيل بين رئاسة شركة بتروجت وصان مصر ، خاصةً المسافة بين الشركتين فركة كعب ، حتى في طبيعة العمل والمواقع الشركتين متلاصقتين مثل العينين والأذنين والقدمين واليدين والفخذين ، وبدلاً من دفع راتبين وبدلين وعضويتين وأسطولين للسيارات وتشريفتين سيكون الكل أتنين في واحد...هذا بالإضافة إلى حفظ التوازن الإيماني والديني للمهندس صلاح نفسه ، فكلما غره نعيم مكتب بتروجت الجديد أبو 250 ألف والشاشة أم 17 ألف دولار والرخام المستورد والحمام أبو دلكات والذي منه ، ينزل لمكتب صان مصر حتى يستعيد توازنه من كثرة الرفاهية ويشكر الله على نعمه التي منحه أياه في هذا المبنى ، وليتذكر قول الرسول "إخشوشنوا فإن النعمة لاتدوم"، ولتكن الرفاهية في بتروجت والخشونة في صان مصر!!!