حركة الترقيات الأكبر والأضخم والأكثر عدداً وعدة وعتاداً والتي لم تصدر ولن تصدر بعد ، أستبعدت عدد كبير منها ، لأسباب كثيرة ، ضمن هذه الأسباب عدم أستيفاء المدة المقررة للترقي ، وبسبب ذات السبب لم يصادف التوفيق كثيرون ممن كان لهم أمل في الحصول على درجة وظيفية أعلى.
وحتى تعلم وزارة البترول والهيئة فأن شرط أستيفاء المدة هو سيف مسلط على البعض ، بينما يفلت منه أخرون ، وحكى لي كثيرون أن زملاء لهم تخرجوا في يوم واحد والتحقوا بالقطاع في يوم واحد وعملوا بشركة واحدة ، وفي نفس الوقت حصل بعضهم على الترقية دون النظر للمدة البينية ، بينما ظل أخرون يندبون حظهم ولم يحصلوا على الترقية...والصراحة كان السبب أن دمهم تقيل ، ومعندهمش لا أخ ولا أخت من أصحاب القرار ، ولا هما عباس العرسة إللي بيقول لمديره كل يوم : "من يوم ماتفيت في وشي ومراتي تقولي ريحتك حلوة ياعباس" على رأي عمنا الراحل أحمد رجب.
وطالما ان الترقيات تمنح إما بالأقدمية أو بالواسطة ، فلن يكون هناك عبقري في شيئ ، ويمكن هو ده السبب في تأخر الهيئة في أختيار قيادات جديدة للشركات الشاغرة.
وفي كل الأحوال وطالما أن الكل يعرف أن طريق الترقي هو تفت المدير في الوش ، ومش عاوز يستحمل يبقى يستاهل إللي يجراله ،وعلى رأي المثل : إللي ميرضاش بالتعريض يرضى بالتنكيل!!!!