ظلت "سوميد" حتى عهد المهندس طارق الملا إستراحة ٥ نجوم لكل رئيس تولاها، فما أن يبلغ أي محطوظ سن ال٥٩ عاماً حتى يجد قرار بتعيينه رئيساً للشركة ، يجلس في المكتب ينتظر البترول القادم في الأنبوب من السخنة وحتى الإسكندرية ، وفي نهاية المدة يخرج معزز مملين والسلام عليكم عليكم السلام...أختلفت نظرة المهندس طارق الملا لسوميد ، خاصة في ظل المشروعات الكبيرة والقومية التي ينفذها قطاع البترول ، وبالتالي أنقطعت تكية سوميد في عهد محمد عبدالحافظ ، ولم يعد كرسييها هو ذلك الكرسي المنشود للراحة والتكريم ، لكنه تحول لكرسي مليئ بالتعب والجهد ، كرسي كله كفاح لإنهاء مشروعات تضاهي شركتين من سوميد القديمة ، وأعتقد أن عبدالحافظ الذي أتجهت له أنظار الحساد لتولية رئاسة الشركة على قدر المسئولية "والتي كان الوزير موفق فيها للغاية" ، فهو من مدرسة لاتعرف سوى العمل فقط إنها مدرسة " بتروجت" أعان الله المهندس محمد عبدالحافظ على المشروعات الجديدة ، فهو يستحق أن ندعو له بالتوفيق ، حتى في قدرته على ترأس مجلس يتألف من ست وزراء مصريون وعرب!!!!